الجمعة، 1 فبراير 2019

..........
- أحمد بوحويطا 
............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏


قصيدة بعنوان " كيفَ لي أن أُحصِّنَ قلبي ...؟ "
كيفَ لي أن أُحصِّنَ قلبي ...؟ و أنا الضعيفُ ضد عُدوانيةِ عينيكِ الراهبتينِ
و كيفَ لي و أنا الشفيفُ أن أُهوِّنَ من أثرِ الدمارِ ...؟ و كيفَ لي وصفهُ...؟
فلا النايُ استطاعَ قبلي و لا الكمانْ
فخلفَ كل أرچانةٍ فيكِ قصيدةٌ ، وخلفَ كل قصيدةٍ زنزانةٌ و بحرٌ مفترسٌ
و لا جديدَ هنا في غيابكِ ، سوى امتلاء ليلتي هذه عن آخرها بالذكرياتِ
فالحنينُ وعكةٌ تصيبُ القلبَ فيبكي كالحصانْ
و كوفِيَتُكِ الزرقاءُ على المِشجبِ كغيمةٍ تتسلقُ جبلاً ، و طيفكِ يغافلني
فأدعوهُ باسمكِ ، كأنهُ أنتِ ، حين يدنو و حين ينأى لا فرقَ ، سوى أنهُ
لا يعطِسُ رغم برودةِ المكانْ
لو كانَ هابيلُ أبي ، ستكونُ حواءُ جدتي بالضرورةِ ، لكنني لن أسألها
عن إسمِ الشجرةِ ، لأنني سأهدي قلبي لأي امرأةٍ أصادِفها و أطلبُ منها
أن تَعصِرهُ كليمونةٍ بكفاءةِ الحِسانْ

- أبو فيروز
- المغرب في 2019/01/20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق