..............
ذِكْرَى فِي خَاطِرِي . بقلم 🎀 أحمد عمر السيد🎀
حَبِيبِي أُرَاكَ مِنْ بَعِيدٌ تُسَبِّحَ فِي بَحْرٌ خيالاتي .
تهمس لِي فِي إذْنِي أَنْتَ حِبِّي أَنْت حَيَاتِي .
إنْ كُنْتُ أَنَا رُوحَك فَأَنْت مَوْلاتِي .
فأذوب فِي صُمْت الْكَلَام وأرسم بِتَعَابِير وَجْهَك أَجْمَل لحظاتي .
يُسْعِدَنِي ذَكَر اسْمَك فِي دَفْتَر يومياتي .
حَبِيبِي أَنْت الْمَاضِي وَكُلّ الْآتِي .
تَوْأَمٌ الرُّوح وَنَوَّر الْقَلْب وَشَمْس حَيَاتِي .
يَقُولُ لِي حَدَّثَنِي عَنْك فأسرد لَهُ كُلّ حكاياتي .
تحيرني أفكاري فَأَغْمَض عَيْنِي وأسرح فِي بحرخيالاتي
فَأَرَاك وَاقِفٌ فَوْق الْأَمْوَاج تناديني همساتك .
أَسْمَعُهَا فَأَصْبَح كأوراق الشَّجَرِ الْمُتَنَاثِرَة فِي أَوْقَات الْخَرِيف .
يَهْتَز كياني وترتعش مَدَامِعِي وَأَغْرَق فِي بَحْرٌ أنهزاماتي .
حَبِيبِي بَيْنِي وَبَيْنَك آلَاف الْأَمْيَال وَلَكِنْ فِي خَاطِرِي يُبْقِي السُّؤَال .
لِمَاذَا يَرْفَع الْقَلْب شِعَارًا عَلِيّ لَوْحَة النِّسْيَان اسْمُه الْمُحَال .
مُحَالٌ أَن يَنْسَاك يَأْبَى أَنْ يَعِيشَ فِي دُنْيَا لَيْسَ فِيهَا هَوَاك .
وَتَعُود وتهمس فِي إذْنِي أهواك .
وَلَكِنْ كَيْف ؟ كَيْف لِلْقَلْب أَن يَظَلّ أَسِيرًا لعيناك ؟
كَيْف سأكمل حَيَاتِي أَنَا هُنَا وَأَنْت هُنَاك ؟
وَيَظَلّ صَامَتَا يراقبني مِنْ بَعِيدٌ .
فَاتْرُكْه خَلْفِي وَأُدِير ظَهْرِي فيناديني .
حبيبتي أَنْتَ حِبِّي الْوَحِيد ! .
مع تحيات🎀 زهرةالوادي🎀
🎀 لؤلؤة الجنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق