الأربعاء، 2 يناير 2019

..............

                                                             ‏زهرة الوادى‏ ‏‏تشعر بـ‏الأمل‏.
                                                                                      .............

لا يتوفر وصف للصورة.

ذِكْرَى فِي خَاطِرِي . بقلم 🎀 أحمد عمر السيد🎀
حَبِيبِي أُرَاكَ مِنْ بَعِيدٌ تُسَبِّحَ فِي بَحْرٌ خيالاتي . 
تهمس لِي فِي إذْنِي أَنْتَ حِبِّي أَنْت حَيَاتِي . 
إنْ كُنْتُ أَنَا رُوحَك فَأَنْت مَوْلاتِي .

فأذوب فِي صُمْت الْكَلَام وأرسم بِتَعَابِير وَجْهَك أَجْمَل لحظاتي . 
يُسْعِدَنِي ذَكَر اسْمَك فِي دَفْتَر يومياتي . 
حَبِيبِي أَنْت الْمَاضِي وَكُلّ الْآتِي .

تَوْأَمٌ الرُّوح وَنَوَّر الْقَلْب وَشَمْس حَيَاتِي . 
يَقُولُ لِي حَدَّثَنِي عَنْك فأسرد لَهُ كُلّ حكاياتي . 
تحيرني أفكاري فَأَغْمَض عَيْنِي وأسرح فِي بحرخيالاتي

فَأَرَاك وَاقِفٌ فَوْق الْأَمْوَاج تناديني همساتك . 
أَسْمَعُهَا فَأَصْبَح كأوراق الشَّجَرِ الْمُتَنَاثِرَة فِي أَوْقَات الْخَرِيف . 
يَهْتَز كياني وترتعش مَدَامِعِي وَأَغْرَق فِي بَحْرٌ أنهزاماتي .

حَبِيبِي بَيْنِي وَبَيْنَك آلَاف الْأَمْيَال وَلَكِنْ فِي خَاطِرِي يُبْقِي السُّؤَال . 
لِمَاذَا يَرْفَع الْقَلْب شِعَارًا عَلِيّ لَوْحَة النِّسْيَان اسْمُه الْمُحَال .

مُحَالٌ أَن يَنْسَاك يَأْبَى أَنْ يَعِيشَ فِي دُنْيَا لَيْسَ فِيهَا هَوَاك . 
وَتَعُود وتهمس فِي إذْنِي أهواك . 
وَلَكِنْ كَيْف ؟ كَيْف لِلْقَلْب أَن يَظَلّ أَسِيرًا لعيناك ؟ 
كَيْف سأكمل حَيَاتِي أَنَا هُنَا وَأَنْت هُنَاك ؟

وَيَظَلّ صَامَتَا يراقبني مِنْ بَعِيدٌ . 
فَاتْرُكْه خَلْفِي وَأُدِير ظَهْرِي فيناديني . 
حبيبتي أَنْتَ حِبِّي الْوَحِيد ! .

مع تحيات🎀 زهرةالوادي🎀
🎀 لؤلؤة الجنوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق