.............
شحدة خليل العالول
............
أرض البراق
اذا القدسُ نادتْ فلبوا النداءْ // وقوموا جميعا لردِّ البلاءْ
فجند الأعادي تدكُ الحصونْ // وتبغي دماراً لرمزِ السماءْ
ففي كلِّ يومٍ يدوسُ الجنودْ // ضياء الوجود ونبع النقاءْ
وقطعانهمْ تستبيحُ حماهْ // ويؤذونَ أبصارنا والدماءْ
بفعلِ طقوسٍ تدقُّ الطبولْ // وترسي خراباً لأقصى العلاءْ
وجندُ الكتابِ تغطُّ بليلْ // شديد السوادِ بعيد الرجاءْ
فليت العيونَ ترى ما نراهْ // وليت القلوبَ تئنُّ بداءْ
وليت الشعوبَ تشقُّ الطريقْ // لوقف الحرقِ ورفعِ اللواءْ
فقدسُ السلامِ بوحي الكتابْ // سرتْ للنفوسِ ليبقى السناءْ
*فجاءَ الرسولُ لغرسِ الأصولْ // ورسمِ السبيلِ ودحرِ العماءْ
فربط الديار بأرضِ الحجازْ // يشي بالعلاء لنا والإخاءْ
وأنَّ ترابَ الهدى كالمنارْ // يذودُ كليثٍ لمنعِ الخناءْ
فهبتْ نساءٌ لتحمى علاهْ // كأسدِ الشرى في غيابِ الدواءْ
بغير سلاحٍ يصدُّ الجنودْ // بسكينهنَّ وذاك الحذاءْ
وأطفالُ شعبي تهزُّ المكانْ // بصيحاتهمْ كي يثورَ العطاءْ
فأين الرجالُ وأين الجيوشْ // وأين التُّقى والنقا والثراءْ
فصوتُ الأذانِ يهزُّ الوجودْ // ويعلو لشحذِ الدما والإباءْ
ينادي الصلاحَ وعمرو وجودْ // فأسيافهمْ في الوغى كالقضاءْ
لتحمي الترابَ ومجداً أقيلْ // وتحيي اللواءَ وتروي النَّماءْ
فأرضُ البراقِ تُحبُّ الحياةْ // لتسقى الدنا بالرؤى والضياءْ
اذا القدسُ نادتْ فلبوا النداءْ // وقوموا جميعا لردِّ البلاءْ
فجند الأعادي تدكُ الحصونْ // وتبغي دماراً لرمزِ السماءْ
ففي كلِّ يومٍ يدوسُ الجنودْ // ضياء الوجود ونبع النقاءْ
وقطعانهمْ تستبيحُ حماهْ // ويؤذونَ أبصارنا والدماءْ
بفعلِ طقوسٍ تدقُّ الطبولْ // وترسي خراباً لأقصى العلاءْ
وجندُ الكتابِ تغطُّ بليلْ // شديد السوادِ بعيد الرجاءْ
فليت العيونَ ترى ما نراهْ // وليت القلوبَ تئنُّ بداءْ
وليت الشعوبَ تشقُّ الطريقْ // لوقف الحرقِ ورفعِ اللواءْ
فقدسُ السلامِ بوحي الكتابْ // سرتْ للنفوسِ ليبقى السناءْ
*فجاءَ الرسولُ لغرسِ الأصولْ // ورسمِ السبيلِ ودحرِ العماءْ
فربط الديار بأرضِ الحجازْ // يشي بالعلاء لنا والإخاءْ
وأنَّ ترابَ الهدى كالمنارْ // يذودُ كليثٍ لمنعِ الخناءْ
فهبتْ نساءٌ لتحمى علاهْ // كأسدِ الشرى في غيابِ الدواءْ
بغير سلاحٍ يصدُّ الجنودْ // بسكينهنَّ وذاك الحذاءْ
وأطفالُ شعبي تهزُّ المكانْ // بصيحاتهمْ كي يثورَ العطاءْ
فأين الرجالُ وأين الجيوشْ // وأين التُّقى والنقا والثراءْ
فصوتُ الأذانِ يهزُّ الوجودْ // ويعلو لشحذِ الدما والإباءْ
ينادي الصلاحَ وعمرو وجودْ // فأسيافهمْ في الوغى كالقضاءْ
لتحمي الترابَ ومجداً أقيلْ // وتحيي اللواءَ وتروي النَّماءْ
فأرضُ البراقِ تُحبُّ الحياةْ // لتسقى الدنا بالرؤى والضياءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق