...........
محمد محجوبي
............
جنان النثر
...
يتبهرج عرس التعبير
عروس الحلم المطلي الآفاق
اللفظ موج يفتش عن عيون شردها حرمان
الشكل . شكل الريح المتبرجة في لون الشتات الأحمر . تغمرنا سعادة النسيان . نتسلق ليل المعاناة ببراعة العراة
والمعنى مهيأ في كهفه حرير أخضر
المعنى . نوايا مشرقة وطلاسم انتظار ..
....
يجيئ النثر على هودج نهر العشاق
بين جموع متلاصقة الهوية الصامتة
نار تجتر انطباعاتنا المشوهة . نور بين أقواس تكبل الأنفاس
.. ....
كرسي غابر الكنه
يشرح مضامين الحركة باصرار حديدي جامع للرأي الملعون
رغيفنا يأكله الطير من خبث الرؤوس
جمال النثر . كمال قلب يتبسم في ليل . امرأة تخيط أكفان أغنية تهالك نايها
يخيل للنثر . أننا من قميص دم
من تراب فرح مشنوق
من صمت العقود المخلدة بنفاق . يخيل له تفوقنا الجميل . وتسلطنا على مشعل الرمل . يخيل له شبحنا الحائر
.... ...
مملكة الصورة من ترف البيان فيضها .. . استرقاق ومديح يصفد حضورنا بكوابيس ..
. . .
حاجاتنا على لعب الأراجيح . فلا يغفل النثر وجوه الوأد وتحفة التماسيح ..
ما عدا . بعض الجيوب تسبح من دهشتنا الخلاقة
تحصيها ذاكرة التمرد
يهزها صهيل النثر . نتعربد في نشوتها شعر الناثرين العابرين
الجزائر ..01/01/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق