...............
..رقصة الوداع...للشاعر رمضان البربري
...........
جاءتني وعيناها مليئة بالدموع
وكأنها تقول هذة ليلة الوداع
جسدها ينتفض كهالة خشوع
وبعضها يمزق بعضها كأنه الصراع
تخلع نعليها وترقص في خضوع
لا تنطق ولا تتكلم وتميل كالشراع
ترقص وتميل في صمت موضوع
أنيقة هي حتي في رقصة الوداع
يحاصرني ماضي وحاضر موجوع
وصمتها يقتلني كبطل شجاع
نظراتها كسهم يطعن في الضلوع
وما زالت ترقص حتي الأوجاع
مابها وما أدري هي من أي نوع
سوي إمراءة تعشق حتي النخاع
وأنا لها العاشق المزيف المشروع
وهي ترقص وتعلم إنها رقصة ضياع
لا صوت يعلو فوق رقصها الممنوع
وأوتار قلبي تدق بهلع مسموع
قلبي ينتفض وهي لا تهوي الرجوع
بعد ما تمايلت كميلها للوقوع
عاشقة هي بقلب صادق مزروع
وأنا العاشق الضاحك بقلب مصنوع
ترتمي فوق الأريكة ومالت للخنوع
أمسك يدها تنظر في صمت للشموع
تترك يدي وتسير في طريق الرجوع
أصرخ أم أصمت وقلبي بدا موجوع
وكأنها تقول هذة ليلة الوداع
جسدها ينتفض كهالة خشوع
وبعضها يمزق بعضها كأنه الصراع
تخلع نعليها وترقص في خضوع
لا تنطق ولا تتكلم وتميل كالشراع
ترقص وتميل في صمت موضوع
أنيقة هي حتي في رقصة الوداع
يحاصرني ماضي وحاضر موجوع
وصمتها يقتلني كبطل شجاع
نظراتها كسهم يطعن في الضلوع
وما زالت ترقص حتي الأوجاع
مابها وما أدري هي من أي نوع
سوي إمراءة تعشق حتي النخاع
وأنا لها العاشق المزيف المشروع
وهي ترقص وتعلم إنها رقصة ضياع
لا صوت يعلو فوق رقصها الممنوع
وأوتار قلبي تدق بهلع مسموع
قلبي ينتفض وهي لا تهوي الرجوع
بعد ما تمايلت كميلها للوقوع
عاشقة هي بقلب صادق مزروع
وأنا العاشق الضاحك بقلب مصنوع
ترتمي فوق الأريكة ومالت للخنوع
أمسك يدها تنظر في صمت للشموع
تترك يدي وتسير في طريق الرجوع
أصرخ أم أصمت وقلبي بدا موجوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق