.......
محمد محجوبي
الجزائر
الجزائر
............
والأيام تمضي
.. ... ...
العمر سلط اللسان
يتقول علينا أقاويل التجارب التي استحكمت آثارها في منابت الذاكرة .. حتى أدمت معصم الشعور بقيدها القاسي
فقد فرض الجفاء سطوة الإغتراب
تلاحمت دموع الليل بأزيز الإضطرار
في انتكاسات الخضوع
غابت المشاعل في عجيج شيوخ يسرحون ويمرحون بسعالهم الحاد . . يسوفون فرجات الجيل لما بعد الجيل المترامي على أشلائه . .
....
في التجربة الأولى . سرني قمح الصبا يفتح أذرعه بندى القلب .حتى يغيبني بين رعشة السنابل . كعصفور صغير متيم الغناء . يلوذ بترف القمح لكي تعيش أعراسه الخضراء
.. ... ...
العمر سلط اللسان
يتقول علينا أقاويل التجارب التي استحكمت آثارها في منابت الذاكرة .. حتى أدمت معصم الشعور بقيدها القاسي
فقد فرض الجفاء سطوة الإغتراب
تلاحمت دموع الليل بأزيز الإضطرار
في انتكاسات الخضوع
غابت المشاعل في عجيج شيوخ يسرحون ويمرحون بسعالهم الحاد . . يسوفون فرجات الجيل لما بعد الجيل المترامي على أشلائه . .
....
في التجربة الأولى . سرني قمح الصبا يفتح أذرعه بندى القلب .حتى يغيبني بين رعشة السنابل . كعصفور صغير متيم الغناء . يلوذ بترف القمح لكي تعيش أعراسه الخضراء
في التجربة الثانية .. انتفضت من خلال الشمس فأعدت تشكيل صباح يستوفي منبعه المائي القديم . فيرقص لدلاله ثمر التوت البني الشارد النشوة .
على دائرة الأنس
تفيض ملائكية الروح شموسها الدافئة وهي على قرص الذهول تحفة تحليق تراود خصر السواقي لكي تطيب أعشاب المساء مسكها المرموق . . لتتناقس الخيوط بهرجها الضوئي الناعس الهيام .. . . حينها شربت التجربة من منهل التبسم المتدفق المجال ..
التجربة الثالثة ...
لم أستطع للجدار سبيلا
وهو يفرخ هشاشات الإنسان
تعاظم فخر المقابر على صعيد التعري
تناسانا طائر الفجر
ولم يصحو ديك العتق
ولم تأتي الينا خيارات المشي سوى على إيقاعها . نتوجس الأصوات الكثيفة الصيت الملجم الأنفاس
تغابينا عقودنا بخوائها الطريف
رفعنا رايات الإبهام بنكراتها
على دائرة الأنس
تفيض ملائكية الروح شموسها الدافئة وهي على قرص الذهول تحفة تحليق تراود خصر السواقي لكي تطيب أعشاب المساء مسكها المرموق . . لتتناقس الخيوط بهرجها الضوئي الناعس الهيام .. . . حينها شربت التجربة من منهل التبسم المتدفق المجال ..
التجربة الثالثة ...
لم أستطع للجدار سبيلا
وهو يفرخ هشاشات الإنسان
تعاظم فخر المقابر على صعيد التعري
تناسانا طائر الفجر
ولم يصحو ديك العتق
ولم تأتي الينا خيارات المشي سوى على إيقاعها . نتوجس الأصوات الكثيفة الصيت الملجم الأنفاس
تغابينا عقودنا بخوائها الطريف
رفعنا رايات الإبهام بنكراتها
في سرداب الزقاق
ما وجدنا سوى بعض حشرات تقضم ورق الأذواق
وجبال شوك . تفتك بعنفوان الأحداق
ما وجدنا سوى بعض حشرات تقضم ورق الأذواق
وجبال شوك . تفتك بعنفوان الأحداق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق