ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

...........

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

............

المعادلة المتكاملة ..
الأنثى + الرجل = حياة

هذه معادلة واقعية عامة ..
غير قابلة ل الشك ..
و لكن لها شروط حقيقية خاصة ..
حتى تكون ..
الأنثى الأنثى + الرجل الرجل = روعة الحياة
كى تنجح المعادلة الصعبة ..
نقرأ هذه السطور البسيطة ..

الأنثي ..
كائن رهيف الأحساس ..
خلقت ل تكون بهجة الحواس ..
و روعة الرجل و كل الناس ..

إنها روح الحياة ..
التي تنبض الكون ك بدر البدور ..
إنها نقاء المياة ..
التي تروي الأرض ب وهج النور ..
ف تنبت أجيالا ..
و أجيالا من أروع و أجمل الزهور ..

هي ..
لا تريد الصعب من الرجل ..
تريد من الرجل أن يكون رجلا و هذا سهل ..

يمنحها الحنان و الأمان ..
ف كل آن و آوان ..
يجعل كل حياتها شاطئ و بستان ..
ف أى مكان و زمان ..
نعم هى ..
أما ..
كيدا عظيما ..
أو ..
عشقا جميلا ..
و الرجل فقط من يحدد أى إتجاه يريده ..
إن مكر بها هلكته ..
إن فاز بها عشقته ..
ف هذا ..
كيد عظيم ..
و ذاك ..
عشق حميم ..

الأنثي ..
لا تريد سوى أن يمحي ..
منها عدم الأمان ..
تعيش ع أرض البستان ..
ب الطمأنينة ك إنسان ..
و السكينة مع الزمان ..
تسعد عندما يرضيها ف لحظة غضب البركان ..
لأنها كائن مخلوق من جينات فائقة الإحساس ..
ف جعلها الله ..
بيت ..
ل الجنين ..
قلب ..
ل الحنين ..
إنها تبكي ..
يوم زفافها ..
لأنها تركت ..
جنة بيتها ..
التي ترعرعت فيه ب عزة و كرامة ..
و يبكيان والديها عليها ل أنها تركت علامة ..
كن أيها الرجل لها السلامة لا الندامة ..

كن لها الجدير ..
إبني لها جنة ناعمة ك الحرير ..
هذا ليس شرط أن تكون غني ب المال الوفير ..
ممكن جدا تكون فقير و لكن ب الرحمة القدير ..

ل تعيش فيها أنثتك ب شموخ ..
ل أنها تحمل إسمك و كيانك بلا شروخ ..

ف إجعل إسمك تاجا و علاء ع رأسها ..
تفتخر به أمام كل البشر ب نفسها ..

إنها ترغب دائما أن تتعامل معها ..
ك طفلة و سيدة مهما كبرت ..
إحترامك لها ..
ليس أنك ضعفت ..
و أن قوتك هربت ..
بل قوة فولاذية ..
ل كائن ..
من طينة جمالية ..

أيتها الأنثى إنتبهي جيدا ..

حافظي ع من تحملين إسمه إن كان أصيل ..
حتى لا تكون النهاية نهاية ل كل جميل ..

أعطيه كل ما لديكي ..
من مشاعر و عطاء
من حب ب رضاء ..
من أحاسيس ب نقاء ..
إجعلي حياته و قلبه دائما ف هناء ..
ما أجمل الهدؤ و الحب ب بهاء ..

إعلمي أن الرجل ..
ذو الشخصية الصائبة ..
يختلف عن الرجل ..
ذو الشخصية الخائبة ..
لا يحب إلا الأنثى ذات الشخصية السائدة ..
التي تمتاز ب الذات العالية الفائقة ..

تتخذ القرار الصائبة ف حياتها ب العقل الرزين ..
إن تكلمت فعلت ..
إن فعلت تكلمت ..

أحيانا ..
ضعف شخصيتها ..
ل نفسها و أمام الأخرين ..
يسقطها بين الحين و الحين
رافعة من شأنها و ذاتها و شموخها ..
تعامل ب الإنسانية و الإحترام ..

أيها الرجل إنتبه جيدا ..
الأنثي تعشق ..
الرجل القوي ..
ف الشخصية و التقديرات ..
و ليس القوي ..
ف الشيطانية و العضلات ..

كم من أقوياء ..
ب عضلات ..
مفتولة ..
و لكن عقولهم ..
مقفولة ..
و نفوسهم داخلهم ..
مغلولة ..
ب غل و قسوة ..
لا حب و لا نشوة ..

أجعلها ايها الرجل تفتخر بك ..
ب كبريائك ..
السامي ..
ب عطفك ..
الحامي ..
ب قلبك ..
الرامي ..

أنتما الأثنين ..
رجل و أمراة ..
لكى تنجح ..
المعادلة المكتملة ..
يجب أن تكون النتيجة مرضية ..
ل تعيش ع أرض حياة عذبة ناقية ..

ف إن سقطت شخصية إحداكما ..
سقط الأخر و إنتهت روعة الحياة حولكما ..

الحب الحقيقي ..
أيتها الإنثى ..
أيها الرجل ..

إمتزاج القلبين ..
تشابك الشرايين ..
ف قلب واحد ..
يسيران ف شريان واحد ..
يضخ دما ناقيا واحد ..
ل جسمين ..
ب قلب نابض واحد ..