الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

..........
زغلول الطواب
…….

L’image contient peut-être : 1 personne, assis et intérieur


الثقه بالله هي
قمة الإيمان والتقوى
فأبتغي رضا الله
بتقواك
وكن من الشاكرين
وقل الحمد لله
رب العالمين
كن مع الله
فهو الكريم
لا ترجو من الدنيا
المستحيل
ما قدره الله لك
هو الرزق الوفير
فقل الحمد لله
والشكر لك
يا أكرم الأكرمين
ربما جرفك فضولك
ونظرت لغيرك
وكان يملك الكثير
ما أدراك
لعلى الله يختبره
بما أعطاه من المال الوفير
فيقع في شر أعماله
وتنجو أنت رغم فقرك
لأن الله أحكم الحاكمين
فهو العدل
يعطي وهو ذي الفضل
لشخص ما صحه
ولغيره مال وسلطه
ولغيره رفعه وعفه
ولغيره رجاحة عقل
وحكمه
ولغيره إبتلاء لحكمه
ولغيره بنات وبنين
ولغيره ملك كثير
ولغيره أقل القليل
فأعلم أن
كلآ يأخذ حظه من الدنيا
بعدل اللطيف الخبير
ولكن ليست هذه النهايه
ولكنها البدايه
لآخرة ليس لها نهايه
فمن صبر وحمد وشكر
فالله ليس بغافل
عن الشاكرين
ومن غرته دنياه بالنعم
ونسي نفسه وظلم
فالله نصير المظلومين
من أغواه شيطانه
وأنساه ربه وحكمته
فهو من الملعونين
عليك الآن الإختيار
الصبر أو الإستنفار
ولكل منهما جزاء
ثواب أو عقاب
فكن مع الله ولا تحزن
فهو أكرم الأكرمين
أصبر وأصتبر
فرحمة الله واسعه
فهو أرحم الراحمين
خاطره بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق