...........
الكاتب احمد ال عكيل
.........
أخر ليلٍ نعيشه في هذه السنة
هل راجعنا أنفسنا. هل كنا نداً لهذه الحياة
هل أخرجنا سجل الماضي وبحثنا فيه عن أخطائنا. أم أن اخطائنا لا زالت تبحث عنا. لم لا نفكر في من ظَلَمنا. وفي من ظلمنا. لماذا لا نفكر في ظلمة الليل والايام المظلمة التي مرت بنا. لماذا لا نشعل مصابيح ألنصر ونفخر بأنفسنا ونقول لنا بورك اصراركم وثقتكم بكم. ثلاثمة وستون يوماً. هل فعلنا فيها ما يستحق أن يجعلنا نحتفل فيها. أم أنها عبرت مثل الريح العاصفة على كومة ورق فلم تترك منها شيئاً. تمضي الايام وتمضي السنيين واجسادنا تمضي. متى نمضي خلف النجاح. أنا لا نودع أياماً فقط. أنما نودع اعماراً مرت ولن تعود. يجب أن نفتح سجلاتنا ومذكراتنا ونبحث عن أخطائنا. وفي السنة القادمة ليس لها مكان في سجلاتنا. يجب أن نعتذر منا ومن الناس. يجب أن نسامح أنفسنا وانفس الناس. فالذي يبدأ في نفسه يتخطى ظلمات الباطل ويسلك طريق الحق.
هل أخرجنا سجل الماضي وبحثنا فيه عن أخطائنا. أم أن اخطائنا لا زالت تبحث عنا. لم لا نفكر في من ظَلَمنا. وفي من ظلمنا. لماذا لا نفكر في ظلمة الليل والايام المظلمة التي مرت بنا. لماذا لا نشعل مصابيح ألنصر ونفخر بأنفسنا ونقول لنا بورك اصراركم وثقتكم بكم. ثلاثمة وستون يوماً. هل فعلنا فيها ما يستحق أن يجعلنا نحتفل فيها. أم أنها عبرت مثل الريح العاصفة على كومة ورق فلم تترك منها شيئاً. تمضي الايام وتمضي السنيين واجسادنا تمضي. متى نمضي خلف النجاح. أنا لا نودع أياماً فقط. أنما نودع اعماراً مرت ولن تعود. يجب أن نفتح سجلاتنا ومذكراتنا ونبحث عن أخطائنا. وفي السنة القادمة ليس لها مكان في سجلاتنا. يجب أن نعتذر منا ومن الناس. يجب أن نسامح أنفسنا وانفس الناس. فالذي يبدأ في نفسه يتخطى ظلمات الباطل ويسلك طريق الحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق