………….
بقلمي . د. حسام عبدالفتاح الدجدج 20/12/2018
…………
وَدَاعْ ...
...
أَيَامَنْ رَاحُوا عَنْ قَلبِي يَغِيبُوا
جَرَحتُم قَلبِي جُرحَاً لا يَطِيبُ
...
أَيَامَنْ رَاحُوا عَنْ قَلبِي يَغِيبُوا
جَرَحتُم قَلبِي جُرحَاً لا يَطِيبُ
نَسِيتُم عَهـدَ قَلبِي فِي هَوَاكُم
أَ بِالنِسْيَانِ تَهنُــوا أَو تَطِيبـُـوا
أَ بِالنِسْيَانِ تَهنُــوا أَو تَطِيبـُـوا
لَكِنِّـي لَسْـتُ أَنْسَـاكُم بِعُمْـــرِي
أَيَنْسَّـى القَلبُ لِلــرُّوحِ حَبِيـبُ
أَيَنْسَّـى القَلبُ لِلــرُّوحِ حَبِيـبُ
عَلِيــلٌ فِي هَوَاكُــمْ ذَاقَ مُــرَّاً
فَيَــا مَنْ كَانُــوا لِلعِلـهْ طَبِيْبُ
فَيَــا مَنْ كَانُــوا لِلعِلـهْ طَبِيْبُ
فُــؤَادِي يَبكِّي مِنْ بُعـدٍ دِمَـايَا
أَمَا يَكفِـي عَلىَ البُعــدِ نَحِيْبُ
أَمَا يَكفِـي عَلىَ البُعــدِ نَحِيْبُ
لِمَــاذَا البُعــدُ وَالــرُّوْحُ تُنَـادِي
وَفِيكُــمْ يُشْعِــلُ القَـلبَ لَهِيْبُ
وَفِيكُــمْ يُشْعِــلُ القَـلبَ لَهِيْبُ
سَتَمضُوْا خَلَف أسْتَارَ اللَّيَـالِي
وَأَحيَا حَتَّى عَنْ نَفسِي غَرِيْبُ
وَأَحيَا حَتَّى عَنْ نَفسِي غَرِيْبُ
وَإِنْ غِبتُم عَـنِ العُيـُونِ دَوْمَـاً
فَعَنْ عَيـنِ الفُـــؤَادِ لاَ تَغِيبُـوْا
فَعَنْ عَيـنِ الفُـــؤَادِ لاَ تَغِيبُـوْا
وَإِنْ نَادَيتُـمُ الأَشْــوَاقَ يَوْمَـاً
تَطِيـرُ الرُّوْحُ شَوْقَــاً وَتُجِيْبُ
تَطِيـرُ الرُّوْحُ شَوْقَــاً وَتُجِيْبُ
أَجِيبـُوْا الـرُّوْحَ وَصْـلاً لِلوِدَادِ
وَهَـلْ لُقيَــانَا وَهْـمٌ أَمْ قَـرِيْبُ
وَهَـلْ لُقيَــانَا وَهْـمٌ أَمْ قَـرِيْبُ
وَرُوحِي فِي لَيَالِيـكُمْ تُنَـادِي
فَهَـلْ ألقَى عَلى البُعدِ مُجِيْبُ
....
...
فَهَـلْ ألقَى عَلى البُعدِ مُجِيْبُ
....
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق