...........
أبو العز المشوادي
الهوية العربية
بين الشرق والغرب ..
..........
.
الهوِية هي المُؤثر الحقيقي في سمات الشَّخصية ، فهي التي تُعرف صاحبها فكريا وثقافة وأسلوبَ حياة ، عندما تكون الهُويَّة واضحة مُستقرة تكتسبت الشخصية الثَّبات والرسوخ، وإذا كانت مُضطربة ومُتناقضة مترددة ترى فيها الانحلال وضياع العقيده والأخلاق والسلوك .
الهويَّة الواضحة المبنية على الاسس السليمة هي التي تحفظ الشَّخصية من الضياع والانحلال ، وفقدان الهوية تصبح الشخصية شخصية مُقلّده تافه ليس لها مبدأ منقادة .
طمس الهُوية ومسخها في زماننا هذا اصبح ممنهج من قوى كثيرة
الهدف منها ضياع وفقدان الهوية للمجتمع الشرقي .
ولقد نجحوا في جعل مجتمعنا مجتمع ليس لهو هوية واضحة .
مسحت من الذاكرة عادات وتقاليد واعراف تربينا ونشأنا عليها فأصبحنا نحن في زماننا هذا لا نعرف هل نحن نتبع المعسكر الشرقي أم الغربي .؟
الهوية هي المُؤثر الحقيقي في سمات الشَّخصيَّة فهي التي ترسم الاتجاه الفكري والثقافي .
والناظر لحالنا في هذا الزمان يرى تقليد الشباب لكل غريب وعجيب بذريعة الموضة والحضارة والتقدم والعصرية انظر الى قصات الشعر الغريبة وإلى الحلق في البطن والانف والبنطلون الساقط والبنطلون المقطوع في اماكن العورة والاباحية والقتل لأتفه الأسباب والإغتصاب ومفردات الكلام الغريبة .
أصبح الانسان كائن مقلد تابع لأبعد الحدود
وأصبحت الهوية الواضحة في زماننا الهوية الفوضوية المضطربة المتناقضة .
ضربنا بعقائدنا وقيمنا عرض الحائط وأصبح من يتقيد بالعقائد والقيم والعادات والتقاليد رجعي متخلف .
وتعد أهم أسباب فقدان الهوية وطمسها وسائل التقْنية الحديثة والمعلوماتية ووسائل الإعلام المختلف .
تعالوا نلقي نظرة سريعة بعين الباحث الموضوعي على الفضائيات والإنترنت والصحف والمجلات ووكالات الأنباء المختلفة .
سنجد خطورتها في إضعاف العقيدة والقيم والعادات والتقاليد والأخلاق لدى شبابنا فمُعظم ما تلقي على شبابنا التحريض على الجريمة والاغتصاب، والقتل والإباحية وإثارة الشَّهوات .
أصبح الغزو الثقافي الممنهج يغزو كل بيت بل كل ركن من اركان البيت الواحد .
لذا ترى فقدان الهوية أدي إلى اضطراب في الهوية وتعدد الشخصيات لدى الشخص الواحد والنزاع والاختلاف بين كل شخصية وأخرى حتى نكاد نقول ان المرضى النفسيين زادوا بشكل ملحوظ في زماننا هذا مع كثرة حالات الإنتحار في مجتمعنا .
هل نحن مجتمع شرقي متماسك ام مجتمع غربي له ماله وعليه ما عليه ؟
هل لي أن أسأل :-
من نحن ؟
ولمن ننتمي ؟
وما هي عقدتنا وما هي تقاليدنا وقيمنا وأعرافنا ؟
هل من مجيب ؟؟؟؟
الهويَّة الواضحة المبنية على الاسس السليمة هي التي تحفظ الشَّخصية من الضياع والانحلال ، وفقدان الهوية تصبح الشخصية شخصية مُقلّده تافه ليس لها مبدأ منقادة .
طمس الهُوية ومسخها في زماننا هذا اصبح ممنهج من قوى كثيرة
الهدف منها ضياع وفقدان الهوية للمجتمع الشرقي .
ولقد نجحوا في جعل مجتمعنا مجتمع ليس لهو هوية واضحة .
مسحت من الذاكرة عادات وتقاليد واعراف تربينا ونشأنا عليها فأصبحنا نحن في زماننا هذا لا نعرف هل نحن نتبع المعسكر الشرقي أم الغربي .؟
الهوية هي المُؤثر الحقيقي في سمات الشَّخصيَّة فهي التي ترسم الاتجاه الفكري والثقافي .
والناظر لحالنا في هذا الزمان يرى تقليد الشباب لكل غريب وعجيب بذريعة الموضة والحضارة والتقدم والعصرية انظر الى قصات الشعر الغريبة وإلى الحلق في البطن والانف والبنطلون الساقط والبنطلون المقطوع في اماكن العورة والاباحية والقتل لأتفه الأسباب والإغتصاب ومفردات الكلام الغريبة .
أصبح الانسان كائن مقلد تابع لأبعد الحدود
وأصبحت الهوية الواضحة في زماننا الهوية الفوضوية المضطربة المتناقضة .
ضربنا بعقائدنا وقيمنا عرض الحائط وأصبح من يتقيد بالعقائد والقيم والعادات والتقاليد رجعي متخلف .
وتعد أهم أسباب فقدان الهوية وطمسها وسائل التقْنية الحديثة والمعلوماتية ووسائل الإعلام المختلف .
تعالوا نلقي نظرة سريعة بعين الباحث الموضوعي على الفضائيات والإنترنت والصحف والمجلات ووكالات الأنباء المختلفة .
سنجد خطورتها في إضعاف العقيدة والقيم والعادات والتقاليد والأخلاق لدى شبابنا فمُعظم ما تلقي على شبابنا التحريض على الجريمة والاغتصاب، والقتل والإباحية وإثارة الشَّهوات .
أصبح الغزو الثقافي الممنهج يغزو كل بيت بل كل ركن من اركان البيت الواحد .
لذا ترى فقدان الهوية أدي إلى اضطراب في الهوية وتعدد الشخصيات لدى الشخص الواحد والنزاع والاختلاف بين كل شخصية وأخرى حتى نكاد نقول ان المرضى النفسيين زادوا بشكل ملحوظ في زماننا هذا مع كثرة حالات الإنتحار في مجتمعنا .
هل نحن مجتمع شرقي متماسك ام مجتمع غربي له ماله وعليه ما عليه ؟
هل لي أن أسأل :-
من نحن ؟
ولمن ننتمي ؟
وما هي عقدتنا وما هي تقاليدنا وقيمنا وأعرافنا ؟
هل من مجيب ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق