..........
فائز خنسه . سوريا
......
ومضات
قميصي قده الشفق
وأسكرني عبير الأفق
في أنسامه العبق
يرافقني صدى حلم
تمرغ في مدى أملي
يعمده سناء الصدق
أرجو ظله الهادي
يفيض بمرج ذاكرتي
بموسم صيفه الآتي
فلا طيف ولا الق
حملت وديعة الطهر
وظلي لا يرافقني
على دربي ترامى الضوء
من فجر
ولاح على زرا أملي
بوهج سرابه الماضي
فأربكني
بريق ضياء رونقه
دنوت لكي أسامره
وما إن قد وصلت له
فلا ماء ولا ورق
وقفت على مرافئه
بشطآني وأوردتي
أحاور طيفه المرسوم
كالألحان في عقلي
وأكتب حرفه الملفوف
في صمت فينطلق
وعيني ما بها رمد
ونفسي ما بها رمق
وقلبي حيث يدركني
من الآهات يصطفق
يناديني صدى الحرمان
يمطرني بآهاتي وأحزاني
وأبرق من لهيب الشوق
بركانا
تفجر من شذا صمتي
ويلمع من هوى روحي
وأنفاسي تداوي جرح
ماضيه
فيبقى ساكنا أبدا
بنار الحب يحترق
...................
قميصي قده الشفق
وأسكرني عبير الأفق
في أنسامه العبق
يرافقني صدى حلم
تمرغ في مدى أملي
يعمده سناء الصدق
أرجو ظله الهادي
يفيض بمرج ذاكرتي
بموسم صيفه الآتي
فلا طيف ولا الق
حملت وديعة الطهر
وظلي لا يرافقني
على دربي ترامى الضوء
من فجر
ولاح على زرا أملي
بوهج سرابه الماضي
فأربكني
بريق ضياء رونقه
دنوت لكي أسامره
وما إن قد وصلت له
فلا ماء ولا ورق
وقفت على مرافئه
بشطآني وأوردتي
أحاور طيفه المرسوم
كالألحان في عقلي
وأكتب حرفه الملفوف
في صمت فينطلق
وعيني ما بها رمد
ونفسي ما بها رمق
وقلبي حيث يدركني
من الآهات يصطفق
يناديني صدى الحرمان
يمطرني بآهاتي وأحزاني
وأبرق من لهيب الشوق
بركانا
تفجر من شذا صمتي
ويلمع من هوى روحي
وأنفاسي تداوي جرح
ماضيه
فيبقى ساكنا أبدا
بنار الحب يحترق
...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق