الاثنين، 26 نوفمبر 2018

.......
قصيده للشاعر
زغلول الطواب
......



أراكِ تقتربين
وها أنا أقترب
أتسمعِين النداء
قلبى يدق ويحترق
كقرع الطبول
يدق بصوت يخترق
الضلوع والصدور
وإلى قلبك يرتشق
أتراقصكِ دقاته
أيطربكِ بألحانه
أتشعرين بأشواقه

أم قلبك يسترق
روحي وعقلي
فؤادي ووجدي
وكيف الشوق
إلى قلبي يستبق
ندانى سحر عينيكِ
فلبيت على الفور
النداء
فهل مددت يدك 
لنقترب
لا تتمهلِ بالخطى
فأنى بإنتظارك أنتحب
فلِمَ الدلال
وأنا الذى لكِ
أنتسب
من الأعماق 
حتى الإحداق
أتعلق بكل إشتياق
للقاء المرتقب
كظمآن الصحراء
الذى يبحث 
عن الماء النضب
أرجوكِ أسرعِ
فلا داعى للتمهل
فقلبى قد وهن
وأصابه النصب
ياسحر ندانى
فلبيت
على الفور النداء
أيها القلب أستجب
نار الأشواق نالت 
من القلب المخترق
بسهام نظرات عينيكِ
التى لا تصد ولا ترد
فمنذ الذى يستطع
يتوارى ولا يستجب
والآن أنتظر
موعد اللقاء
فلا داعى للدلال 
فالقلب ملتهب
إلا لي بسؤال
من أنتِ
كيف إلى قلبى
آتيتِ
كيف تغلغلتِ
إلى الأعماق 
كيف سكنتِ
لا أحتمل
السحر الذى
فى عينيكِ
تتدفق المشاعر
فتنساب اليكِ
كالموج الهادر
إلى لهيب شفتيكِ
أمهلينى معشوقتى
أعانق حنانيكِ
لأرتشف لذة الشوقِ
فإرتشاف رضابِك
خمراً يسكرنى
فأغوص
كما السباح المغامر
بين نهديكِ
فتتأرجح الأشياء أمامى
ومن حولى
فلا أفرق بين السمنُ
والعسلِ
لا تسألينى
من أنا
لا أدرى
تائها ً هائماً
حالما ًعاشقا ً
أمهلينى برهه
من الوقتِ
لأستنسق عبير الشوق
الذى ألمحه فى عينيكِ
الآن أقر بحق
إنكِ امرأة
طاغية الأنوثه
تلهب قلباً عاشقاً
بالدلال والسحرِ
كبحر لا حدود له
من العمقِ
لا شواطىء له
لا مرسى بين يديكِ
فكيف الوصول اليكِ
أمهلينى وقتآ
لأتنفس حبك
فكيف أتنفس
وأنتِ من تمطرينى
بدفىء الهمسِ
دعينى أستمع
لأنغام الحب
دعينى أتدرب
كيف أحتمل الشوق
كيف أكون ماهراً
لفنون الغرام والعشقِ
أنتِ ملاك أم أنسِيه
أسطورة من النساء
يصعب فك لغزك
فأنتِ الحب بمحتواه
أنتِ نهر دفىء الحياه
أنتِ بحر من الغرام
فأنتِ المنى والمرام
وأنا سباح مغامر
فى بحرِك
أهاب أمواجِك
أراها طوفان يغرقنى
بالهمسِ
باللمسِ
بالحنان
فكيف يكون
حضنِك
أحسه بركان
وقد أوشك
 على الإنفجار
يلفظ اللظى كالبركان
التى يكتوى بها
كل من يحاول
أو يغامر
بالنزول إلى ساحة دربك
أعرف مصيرى مقدمآ
ومع ذلك
أحببت المغامره
وسأخوضها
مهما كلفنى
من قتال
فى ساحة حبك
فالموت فى ميدانك
أهون من الحياه
بدونك
دعينى أنازلِك
رغم إعترافى بضعفى
والآن أشهد بأنك
دون النساء فتاكة أنتِ
كيف بالشباك أوقعتِ
الصياد الذى
هزم الأسد والفهدِ
بسهم إلي القلب 
يستبق فيرتشق
قصيدتي
زغلول الطواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق