...........
بقلمي . حسين حمد . سوريا
...........
...... الغيرة........
الغيرة نوعان.. عاطفية.. ومعنوية.. فالعاطفية هي أن يغار الشخص علي من يحب فلا يريد أن يشاركه فيه أحد ولا يريد لهذا الشخص ان يولي إهتمامه لأي شخص غيره حتي لأقرب المقربين. وأن هذا الغيور يصل لمرحلة أنه لا يريد لأحد ان يتقرب من محبوبه او يحبه.. وان ينزعج من حبيبه أذا تجمل او تزين خوفا من ان يلفت انظار الاخرين إليه وان ينال إعجابهم وغالبا ما تكون هذه الغيرة ناتجة عن الحب الزائد او الشعور بالنقص او عدم الثقة بالنفس.. اما العاطفة المعنوية فهي غيرة المرء علي دينه وعرضه ووطنه وهي الغيرة التي تستدعيه حتي التضحية بالغالي والنفيس عندما يتعرض احدهما لأي أعتداء او أهانة أو إنتقاص.. وان الفرق بين الغيرتين هو أن الاولى لا تريد لاحد ان يشاركها في حب من تحب اما الثانية هو أنها تعمل جاهدة من اجل ان الجميع يحب دينه ووطنه وعرضه.. كذلك في الاولي تريد ان تحجب النظر عن حبيبها خوفا من أن يختطفوه منها.. بينما الثانية تريد ان يكون الدين والوطن ظاهرين متميزين وبأحلي زينة وبأجمل منظر... يسعد صباحكم أصدقائي
الغيرة نوعان.. عاطفية.. ومعنوية.. فالعاطفية هي أن يغار الشخص علي من يحب فلا يريد أن يشاركه فيه أحد ولا يريد لهذا الشخص ان يولي إهتمامه لأي شخص غيره حتي لأقرب المقربين. وأن هذا الغيور يصل لمرحلة أنه لا يريد لأحد ان يتقرب من محبوبه او يحبه.. وان ينزعج من حبيبه أذا تجمل او تزين خوفا من ان يلفت انظار الاخرين إليه وان ينال إعجابهم وغالبا ما تكون هذه الغيرة ناتجة عن الحب الزائد او الشعور بالنقص او عدم الثقة بالنفس.. اما العاطفة المعنوية فهي غيرة المرء علي دينه وعرضه ووطنه وهي الغيرة التي تستدعيه حتي التضحية بالغالي والنفيس عندما يتعرض احدهما لأي أعتداء او أهانة أو إنتقاص.. وان الفرق بين الغيرتين هو أن الاولى لا تريد لاحد ان يشاركها في حب من تحب اما الثانية هو أنها تعمل جاهدة من اجل ان الجميع يحب دينه ووطنه وعرضه.. كذلك في الاولي تريد ان تحجب النظر عن حبيبها خوفا من أن يختطفوه منها.. بينما الثانية تريد ان يكون الدين والوطن ظاهرين متميزين وبأحلي زينة وبأجمل منظر... يسعد صباحكم أصدقائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق