...............
بِقَلَم عَبْداللَّه مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ
..............
. . . . . . . (( وَدَاعًا بَيْرُوت )) . . . . . . . . . . . .
سَاعَات قَلَائِل يابيروت
فِيهِنّ أَوْدَع نَزيف آهاتي
فِيهِنّ أَوْدَع نَزيف آهاتي
فَكَم طَعَنَت بِك غَدْرًا
وَإِمَام عَيْنَيْك قتلت
مَرَّات وَمَرَّات
وَإِمَام عَيْنَيْك قتلت
مَرَّات وَمَرَّات
وَكَم احْتَرَقَت بصبري وَجَعًا
حتى
بَكَتْ عَلَى السُّطُور كلماتي
حتى
بَكَتْ عَلَى السُّطُور كلماتي
وَكَم وَكَم ذَرَفَت مَدَامِعِي قَهْرًا
يَوْم أنكرتني لاجئا
فِي خِضَمّ معاناتي
يَوْم أنكرتني لاجئا
فِي خِضَمّ معاناتي
فَلَم تنصفيني كعاشقا
وَلَم تمدي يَد الْعَوْنُ لمن
إلَيْك آت
وَلَم تمدي يَد الْعَوْنُ لمن
إلَيْك آت
قَبَّحَ اللَّهُ وَجْه مَحْبُوبَةٌ
لَا تستحق
مافوق دَرَجَة العَاهِرَات
لَا تستحق
مافوق دَرَجَة العَاهِرَات
لُعِنَت فِيك الْعَرُوبَة مَذْمُومَةٌ
إذْ لَم تفق يَوْمًا
حَدّ النَّقَائِص والتفاهات
إذْ لَم تفق يَوْمًا
حَدّ النَّقَائِص والتفاهات
شُعَب وحكومة
وَبَقَايَا حثالة
أَشْبَه بالنفايات
وَبَقَايَا حثالة
أَشْبَه بالنفايات
كقطيع الْمَاعِز نِسَاؤُهُم
ورجال
لَعَمْرِي مارأيت كأمثالهم
فِي حَيَاتِي
ورجال
لَعَمْرِي مارأيت كأمثالهم
فِي حَيَاتِي
يَدْعُون الحَضَارَة وَلَيْسُوا مِنْهَا
وَهَل بالتعري
تُبْنَى الحضارات
وَهَل بالتعري
تُبْنَى الحضارات
بَيْرُوت بَائِعِه هوا
عَلَى أرصفة التسكع
وَعَلَى أعتاب التُّرَّهَات
عَلَى أرصفة التسكع
وَعَلَى أعتاب التُّرَّهَات
أودعك
وَلَسْت بنادم
لَعَلَّ فِي وداعك تَكُون بداياتي
وَلَسْت بنادم
لَعَلَّ فِي وداعك تَكُون بداياتي
هاقد أَعْلَنُوا طَرْدِيٌّ أَخِيرًا
وَعَلَى الْحُدُود
شطبوا كُلّ بياناتي
وَعَلَى الْحُدُود
شطبوا كُلّ بياناتي
ألأنني عَرَبِيٌّ مُسْلِم
لَا يُؤْمِن بالخرافات
لَا يُؤْمِن بالخرافات
أُمِّ أَن الْعَرُوبَة أَكْبَر كَذَّبَه
لَا وُجُودَ لَهَا بِزَمَانِنَا
إلَّا فِي الحِكَايَاتِ
لَا وُجُودَ لَهَا بِزَمَانِنَا
إلَّا فِي الحِكَايَاتِ
دِمَشْق ٢٠١٨/١٠/٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق