.........
: محفوظ البراموني :
..............
يؤلمني بكاء الاطفال ..
لكن يمزقني ..
و
يقطع احشائي ..
بكاء الكبار ..
و
يقطع احشائي ..
بكاء الكبار ..
ل أنهم لا يبكون ..
إلا من شيء
قد غلب صبرهم ..
و قهر حالهم ..
إلا من شيء
قد غلب صبرهم ..
و قهر حالهم ..
بكاء الكبار ..
زلزال يدمر المشاعر ..
زلزال يدمر المشاعر ..
بكاء الكبار ..
بركان يفجر الاحاسيس ..
بركان يفجر الاحاسيس ..
بكاء الكبار ..
لا يأتي إلا من عرق القهر ..
لا يأتي إلا من عرق القهر ..
بكاء الكبار ..
لا ينتج إلا من ماء الظلم ..
لا ينتج إلا من ماء الظلم ..
لا أدري أحيانا ..
بل أدري أحيانا ..
لماذا إنتشرت و إنهمرت دموع الكبار ؟؟
بل أدري أحيانا ..
لماذا إنتشرت و إنهمرت دموع الكبار ؟؟
السبب ..
هو الإنهيار ..
و إختفاء النهار ..
و الفرح ف طريق الإنتحار ..
و خراب الأحوال و دمار الديار ..
و صعوبة الأمان و إنتشار الأشرار ..
و تلوث المكان و إختفاء الأبرار ..
الكل يأكل الكل ف ضاعت روعة الأخيار ..
هو الإنهيار ..
و إختفاء النهار ..
و الفرح ف طريق الإنتحار ..
و خراب الأحوال و دمار الديار ..
و صعوبة الأمان و إنتشار الأشرار ..
و تلوث المكان و إختفاء الأبرار ..
الكل يأكل الكل ف ضاعت روعة الأخيار ..
و إسود و إغمق الأبيض ب السواد الحزين ..
الظالمين الملاعين المقنعين قهروا الطيبين ..
حرقت ب حرائقهم بساتين الياسمين ..
خطفت الضحكات الصافيات من الطيبين ..
سلبت الطيبات الطاهرات من المساكين ..
الظالمين الملاعين المقنعين قهروا الطيبين ..
حرقت ب حرائقهم بساتين الياسمين ..
خطفت الضحكات الصافيات من الطيبين ..
سلبت الطيبات الطاهرات من المساكين ..
و لم تبقى ..
إلا دموع الكبار الطاهرين المخلصين ..
إلا دموع الكبار الطاهرين المخلصين ..
ف عصر ..
صفاء سمائه من الغبار تلوث ب الدخان ..
صفاء سمائه من الغبار تلوث ب الدخان ..
أعماق بحاره إمتلأت جثث بني الإنسان ..
طهارة أراضيه محروقة من دمار البركان ..
الكون حزين ..
اللون مسكين ب أنين ..
البشر ضائعين حيرانين ..
ف أراضي الغلابة المظلومين ..
اللون مسكين ب أنين ..
البشر ضائعين حيرانين ..
ف أراضي الغلابة المظلومين ..
يا الله ..
يا الله ..
يا الله ..
خفف غضبك علينا ..
مع إننا غضبناك ف إبتلينا ..
و نحن أجمعين يا رب العالمين ..
السبب ف هذا اللون الغامق الحزين ..
مع إننا غضبناك ف إبتلينا ..
و نحن أجمعين يا رب العالمين ..
السبب ف هذا اللون الغامق الحزين ..
هذيان قلم :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق