......
بقلم عبد الحكيم المتعشق
..........
عبدالحكيم المتعشق
**مثوى شمعة**
أنت!!! من كنت؟؟ خلقت شمعة بيضاء مهمتها توجيه أيامي وازاحة شوائب الزمان عن دربي....بشرارة نور مصدرها نبض قلبي..يؤججها توهج أحاسيسي وتوقذها قطرات شوقي التي ﻻتتوقف وهي تسحسح كمادة اشتعال فوق قلبي فكلما ازداد غليانه صارت الشرارة أكثر توهجا ..وصرت شمعتي أكثر نورا...أنت مناري كلما حذقت فيك:لعى دم شرياتي وأضناني فرقي ووجلي.
...كلما اشتعل فؤادي أضأت المكان أكثر..ومن حبي وهيامي أغفلت ذبولك....قنديل عمري!!...وجهلت ماينتظرني من سواد ودمس... لم أعلم بحلول طوفان لن يبق ولن يدر ..لن يرحم قلبا ولن يراع حبا...كنت أظن ان نورك تساوية أيام عمري حيث كلما ذبلت انقضت معك أيام حياتي حتى نكمل المطاف جنبا لجنب وحصنينا حضني بعضنا ....آآآه !!عصف بك الطوفان الغاذر قبل اﻷوان.
أفلت شعلتك ....فحكم على شرارة نبضي بالسواد والظلمة اﻷبدية حيث ﻻمن منير....في منتصف طريقنا شمعتي:: قلبي عكر مفحم وأنت بﻻ نور نصف مجسم...وماحسبته طوفان وجدته قدر المنان الذي يرزق النعم ويأخذها حين اﻷجل والبيان.....لن أقو بقلب أعمى عسر على خوض رهان فاشل مبدئيا بنصف مجسم آفل...ديدن:ليس لي.. بروح وجلة ودم ﻻع أجن على سبيل دامس أمشي...تارة أجفو من نفسي ويعز نصفك الذابل المنطفئ فتأخذني فكرة اﻷوبة بك الى دارك:ملتحذنا في الفانية ...وأخرى أستعد بانابة وتدرع لمالكنا....ربي..ﻷضعك بحسرة وتدمر ومعك قلبي العاشق لك والمثيم بك ليبقى لي منه خرذل اتنفس به حتى يحين موعدي...ودعتك ووضعتك تحت تراب مقبرة يام ضمت قلوبا انطفأت في أوج الشرارة...وشموعا أفلت وذبلت في منتصف اشعاعها تاركة ورائها ظﻻما حالكا يلف موقذها.....انها سنة الحياة وقد ﻻتنتهي بما تشتهي نفسنا......وصدق من قال :: تمشي الرياح بما ﻻتشتهي السفن.......!!
...كلما اشتعل فؤادي أضأت المكان أكثر..ومن حبي وهيامي أغفلت ذبولك....قنديل عمري!!...وجهلت ماينتظرني من سواد ودمس... لم أعلم بحلول طوفان لن يبق ولن يدر ..لن يرحم قلبا ولن يراع حبا...كنت أظن ان نورك تساوية أيام عمري حيث كلما ذبلت انقضت معك أيام حياتي حتى نكمل المطاف جنبا لجنب وحصنينا حضني بعضنا ....آآآه !!عصف بك الطوفان الغاذر قبل اﻷوان.
أفلت شعلتك ....فحكم على شرارة نبضي بالسواد والظلمة اﻷبدية حيث ﻻمن منير....في منتصف طريقنا شمعتي:: قلبي عكر مفحم وأنت بﻻ نور نصف مجسم...وماحسبته طوفان وجدته قدر المنان الذي يرزق النعم ويأخذها حين اﻷجل والبيان.....لن أقو بقلب أعمى عسر على خوض رهان فاشل مبدئيا بنصف مجسم آفل...ديدن:ليس لي.. بروح وجلة ودم ﻻع أجن على سبيل دامس أمشي...تارة أجفو من نفسي ويعز نصفك الذابل المنطفئ فتأخذني فكرة اﻷوبة بك الى دارك:ملتحذنا في الفانية ...وأخرى أستعد بانابة وتدرع لمالكنا....ربي..ﻷضعك بحسرة وتدمر ومعك قلبي العاشق لك والمثيم بك ليبقى لي منه خرذل اتنفس به حتى يحين موعدي...ودعتك ووضعتك تحت تراب مقبرة يام ضمت قلوبا انطفأت في أوج الشرارة...وشموعا أفلت وذبلت في منتصف اشعاعها تاركة ورائها ظﻻما حالكا يلف موقذها.....انها سنة الحياة وقد ﻻتنتهي بما تشتهي نفسنا......وصدق من قال :: تمشي الرياح بما ﻻتشتهي السفن.......!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق