ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

.........

.حيدر غراس

...........

من أنت....كيف أتيت؟
..............
" من أجل خلاص الإنسان"
1
من أنت
كيف أنت
كم حويت..
كيف أتيت...؟
أسئلة تبحث عن فراغات الإجابة
في ورقة التنزيل الرقيمي المهول
عند معابد كهان الكلمات..
فراء الدب القطبي كان ثمن حصادة
أرواح الصغار والسفر المهول إلى غابات
الموت وخفيض الأصوات...
أعتني بموته جيداً
وأقبره حين يمضي بما يليق
كان خطاب الدليل
لنمضي في رحلتنا
فليس لمزولة الوقت
من لسان سوى لعاب يسيل...

2
لرائحة الدم فعل سحري
فيا وجلي كيف سيكون الطعم؟
مغامرة كانت كبرى..
أن تحلم بضم
ثدي الأرض..
وترهقهابدعوى اللثم..
3
سباق محموم بين فكي الموت
سباق بين فراء وثراء
وطرائد الغابات تعوي حيناً
وتعوي جوعاً بأعلى الصوت
يغيب كل أفق هنا..

الجمع وحش كاسر يلوك وجع
اللحظات ..
خوف مهول ..
بردٌ حد التخمة
والدب القطبي في الأعالي
يترصد الخطى بجوع سافر..

4
سأريحك منها ولعلي منها أستريح
خطاب قاس وجرح نازف..
لم يقوى على فك الصوت
أغمضوا عينة...
ألتف حبل القسوة يرزح
وبجفن الرمح القاتل كان يخط
على نثار الثلج اخر انفاس البوح...
اللحظة المتدراكة
كان ثمنها لب في القلب..
وفلذة كبد الصلب...
تباً ماذا كان الصوت...

5
غراب الدم الأسوء
يلوح في أفق الغابات..
ونثار الثلج مقرون
بعواء الدب المسعور..
مات في القلب العصفور...

6
ازحف حيث شئت لن تجني غير أوارها
قدر آت..
وقدر حاتم..
وأخر محتوم...
أي الأقدار كانت تأتيك
وتبا لكف الموت لم يخطئ بسهم الإصابة..
كم من أسئلة عورة تبحث عن ستر الإجابة
في آخر أقداحك ياهذا؟
.

من أنت....كيف أتيت؟
..............
" من أجل خلاص الإنسان"
1
من أنت
كيف أنت
كم حويت..
كيف أتيت...؟
أسئلة تبحث عن فراغات الإجابة
في ورقة التنزيل الرقيمي المهول
عند معابد كهان الكلمات..
فراء الدب القطبي كان ثمن حصادة
أرواح الصغار والسفر المهول إلى غابات
الموت وخفيض الأصوات...
أعتني بموته جيداً
وأقبره حين يمضي بما يليق
كان خطاب الدليل
لنمضي في رحلتنا
فليس لمزولة الوقت
من لسان سوى لعاب يسيل...

2
لرائحة الدم فعل سحري
فيا وجلي كيف سيكون الطعم؟
مغامرة كانت كبرى..
أن تحلم بضم
ثدي الأرض..
وترهقهابدعوى اللثم..
3
سباق محموم بين فكي الموت
سباق بين فراء وثراء
وطرائد الغابات تعوي حيناً
وتعوي جوعاً بأعلى الصوت
يغيب كل أفق هنا..

الجمع وحش كاسر يلوك وجع
اللحظات ..
خوف مهول ..
بردٌ حد التخمة
والدب القطبي في الأعالي
يترصد الخطى بجوع سافر..

4
سأريحك منها ولعلي منها أستريح
خطاب قاس وجرح نازف..
لم يقوى على فك الصوت
أغمضوا عينة...
ألتف حبل القسوة يرزح
وبجفن الرمح القاتل كان يخط
على نثار الثلج اخر انفاس البوح...
اللحظة المتدراكة
كان ثمنها لب في القلب..
وفلذة كبد الصلب...
تباً ماذا كان الصوت...

5
غراب الدم الأسوء
يلوح في أفق الغابات..
ونثار الثلج مقرون
بعواء الدب المسعور..
مات في القلب العصفور...

6
ازحف حيث شئت لن تجني غير أوارها
قدر آت..
وقدر حاتم..
وأخر محتوم...
أي الأقدار كانت تأتيك
وتبا لكف الموت لم يخطئ بسهم الإصابة..
كم من أسئلة عورة تبحث عن ستر الإجابة
في آخر أقداحك ياهذا؟
.
.
.حيدر غراس

.