.........
إبراهيم العمر
..........
![L’image contient peut-être : 1 personne](https://scontent.ftun5-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/41845924_10157772567622598_7168281557822603264_n.jpg?_nc_cat=0&oh=81b2577f5cb61cef16bcdfc4092a611d&oe=5BEE18F2)
لبلة الأمس
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملائكة , من علياء سموات مختلفة , نزلوا إليّ , ليلة الأمس ..
رأوا ابتسامة طفل على وجهي ..
في حين كنت أعانق وسادتي الصوف مثل دبدوب ثمين ..
رأوا , شفاهك , موشومة على عنقي ..
استنشقوا عطرك في غرفتي ..
لمسوا روحك , في حلقومي , بدل الأوكسجين ..
أنا أتنفسّك , أعيش على هوائك , المعشعش في روحي من سنين ..
شعرت بالسلام , في أعماق ذاتي الداخلية ..
شعرت بروح , الملائكة الأبرياء , تحتضن جسدي المرتعش ..
وتبارك قلبي البائس الصغير ..
الملائكة رؤوا , جسدك العاري , مثل حورية
ممددا في خبايا قلبي , على سرير أبيض نقي ..
مصنوع من خدود الياسمين ..
لم يشأوا أن يغطّوك بأي نسيج ..
خشية أن يكون خشنا على بشرتك الناعمة الحريرية ..
جلبوا لك , من خاصرة الشمس ..
غطاء شفّافا , مصنوعا من ألوان فجر الربيع الزهرية ..
رأيت الملائكة , تتردد , لم تعد , وأنا أمامها , تميّز ...
لا جسدي , ولا وجهي ولا تعابيري...
من حرارة شوقي , جسدك , قد ذاب في أوعية روحي ..
الملائكة , لا ترى مظهري الخارجي ..
الملائكة ترى ما يجري في أروقة صدري ..
وترى ما يسيل في أوردتي ويجري في شراييني ..
أرادت الملائكة أن توقظني , بإسمك .. نادوني ..
الملائكة , عندما شاهدوا , هكذا , عاطفتي ..
تمنّوا لو أنّهم كانوا من البشر .. !
ــــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملائكة , من علياء سموات مختلفة , نزلوا إليّ , ليلة الأمس ..
رأوا ابتسامة طفل على وجهي ..
في حين كنت أعانق وسادتي الصوف مثل دبدوب ثمين ..
رأوا , شفاهك , موشومة على عنقي ..
استنشقوا عطرك في غرفتي ..
لمسوا روحك , في حلقومي , بدل الأوكسجين ..
أنا أتنفسّك , أعيش على هوائك , المعشعش في روحي من سنين ..
شعرت بالسلام , في أعماق ذاتي الداخلية ..
شعرت بروح , الملائكة الأبرياء , تحتضن جسدي المرتعش ..
وتبارك قلبي البائس الصغير ..
الملائكة رؤوا , جسدك العاري , مثل حورية
ممددا في خبايا قلبي , على سرير أبيض نقي ..
مصنوع من خدود الياسمين ..
لم يشأوا أن يغطّوك بأي نسيج ..
خشية أن يكون خشنا على بشرتك الناعمة الحريرية ..
جلبوا لك , من خاصرة الشمس ..
غطاء شفّافا , مصنوعا من ألوان فجر الربيع الزهرية ..
رأيت الملائكة , تتردد , لم تعد , وأنا أمامها , تميّز ...
لا جسدي , ولا وجهي ولا تعابيري...
من حرارة شوقي , جسدك , قد ذاب في أوعية روحي ..
الملائكة , لا ترى مظهري الخارجي ..
الملائكة ترى ما يجري في أروقة صدري ..
وترى ما يسيل في أوردتي ويجري في شراييني ..
أرادت الملائكة أن توقظني , بإسمك .. نادوني ..
الملائكة , عندما شاهدوا , هكذا , عاطفتي ..
تمنّوا لو أنّهم كانوا من البشر .. !
ــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق