………….
إبراهيم العمر
…………….
أنت لست بالمكان الذي تتواجدين فيه
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم هو جميل هذا الإحساس
أن نحرّر تلك الحرارة التي تستعر تحت بشرتنا ,
ونخرج تلك الآلام التي تنخر في نخاعنا
وتهتك في هيكلنا العظمي
وتحيل أرواحنا الى احتضار قاتل .
أنا, يفرحني , ويثلج صدري, عندما أسمعك,
رغم بعدك , ورغم أنه لم تلمس أناملي يدك ,
لكني أشعر بحرارة الوهج
الذي يشع من جسدك وقلبك وروحك
أشعر بهمسات شفاهك
وأشعر بلهثات أنفاسك ,
وأشعر باختلاجات ضلوعك .
أنا لا أدري أين أنت ,
ولكن دفء حنانك
وتلاحم حضنك
يلامس كل مساحات صدري
ويتخلّل بشرتي
ليتعشّق جدراني الداخلية ,
كما تلامس الشمس ,
من أبعاد فلكية ,
جسدي وكياني .
جسدك, يا حياتي , مثل الشمس,
أينما كان , يشع دفئا وشوقا وحنانا ,
يؤلمني ويجرحني ويحزّ في حنايا روحي
أنك بعيدة مثل الشمس.
لكنك لست بالمكان الذي تتواجدين فيه,
أنت في المكان الذي ترغبين التواجد فيه ,
قد تكونين قرب الشمس ,
ولكنّك, في بشرتي , تسكنين,
مثلما يسكن الأوكسيجين,
ومثلما تسكن الدماء في الشرايين,
ومثلما يسكن, في كل خلية من خلايا جسدي, الشوق والحنين ,
وطيفك يسكن في خاطري,
مثل الوشوشة ومثل الهمس,
ويستوطن في أحلامي وأوهامي,
وفي عقلي الباطني وسرحاتي وغيبوباتي ..
ويمتد الى كافة آفاق شرودي وهذياني ,
يتوه في متاهات ذاكرتي,
ويتوّهج في دهاليز نسياني,
ويتسّكع في دروب الوهم والخيال
ويتشعبث في كل لمحة وفي كل خاطرة,
وفي كل صورة ترتسم في وعيي وإدراكي,
وتشرقط على أسلاك الهلوسة والهوس
وتهيمن على فكري وذهني
وتسحق بالحنين والألفة والوداعة كبدي
وتفرك بالشوق والعشق والوله والتيه والهيام مرارتي ,
طيفك يسكنني ويناغش شغاف فؤادي
ــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم هو جميل هذا الإحساس
أن نحرّر تلك الحرارة التي تستعر تحت بشرتنا ,
ونخرج تلك الآلام التي تنخر في نخاعنا
وتهتك في هيكلنا العظمي
وتحيل أرواحنا الى احتضار قاتل .
أنا, يفرحني , ويثلج صدري, عندما أسمعك,
رغم بعدك , ورغم أنه لم تلمس أناملي يدك ,
لكني أشعر بحرارة الوهج
الذي يشع من جسدك وقلبك وروحك
أشعر بهمسات شفاهك
وأشعر بلهثات أنفاسك ,
وأشعر باختلاجات ضلوعك .
أنا لا أدري أين أنت ,
ولكن دفء حنانك
وتلاحم حضنك
يلامس كل مساحات صدري
ويتخلّل بشرتي
ليتعشّق جدراني الداخلية ,
كما تلامس الشمس ,
من أبعاد فلكية ,
جسدي وكياني .
جسدك, يا حياتي , مثل الشمس,
أينما كان , يشع دفئا وشوقا وحنانا ,
يؤلمني ويجرحني ويحزّ في حنايا روحي
أنك بعيدة مثل الشمس.
لكنك لست بالمكان الذي تتواجدين فيه,
أنت في المكان الذي ترغبين التواجد فيه ,
قد تكونين قرب الشمس ,
ولكنّك, في بشرتي , تسكنين,
مثلما يسكن الأوكسيجين,
ومثلما تسكن الدماء في الشرايين,
ومثلما يسكن, في كل خلية من خلايا جسدي, الشوق والحنين ,
وطيفك يسكن في خاطري,
مثل الوشوشة ومثل الهمس,
ويستوطن في أحلامي وأوهامي,
وفي عقلي الباطني وسرحاتي وغيبوباتي ..
ويمتد الى كافة آفاق شرودي وهذياني ,
يتوه في متاهات ذاكرتي,
ويتوّهج في دهاليز نسياني,
ويتسّكع في دروب الوهم والخيال
ويتشعبث في كل لمحة وفي كل خاطرة,
وفي كل صورة ترتسم في وعيي وإدراكي,
وتشرقط على أسلاك الهلوسة والهوس
وتهيمن على فكري وذهني
وتسحق بالحنين والألفة والوداعة كبدي
وتفرك بالشوق والعشق والوله والتيه والهيام مرارتي ,
طيفك يسكنني ويناغش شغاف فؤادي
ــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق