ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

..........

               محمد. محجوبي
                   الجزائر

................

هدية المساء ..
...

اللحظة مطرزة الإحساس
والمسافة رعشة مكبوتة من جنس الألماس . تخافت شعلة يصحو نورها مساء

لشجر اللغة مسك السرحان
هذه المملكة أعشاش
هنا . تعابير الموج على وجنات توردت وهجها . مواكب أنس تحيي لواعج سهدها ترتل أنشودة صاغها ملك الماء

ونحن على تلة شوق أطياف مساء
نمسح وجه الريح
ونهدي لها قبلة هطول على جنات تفرشها نجوم السماء

ونحن المزن يبلسم العطش أطراف الشفاه
نشفي غليل الليل
على صهيل شهد ينمنمه بازغ غناء

وعلى صعيد العشب يشتهينا عصب الإرواء . . نغمة من قلب المساء تصوغنا ملحمة الحرف صفوة الشعراء

وملحمة الوجد
يصوغها غيم . ذاك العنقود شكله قزحي تجذبنا ألوانه بدلال الوجد أصباغا يبادرها خيط الإحتواء