ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

.........

عبد الرحيم الجازوى .

................

قصيدة: (حورية )
من جنة شردت حورية.. ............. يتوه فى وصفها تخيلى
فى حفلة قد اْقامها الهوى........... بدرا ضحوكا اْضاء محفلى
كل الحسان شموعهن قد زوت.......... فخاب متين اْرجلى
قدمت فى وجل كاْس الهوى............. فاْسرعت ترتوى من جدولى
قد لثمت شفتاها شفتى قبلة.. ............... اْيقظت بلابلى
تحدثت فتبعثرت عطورها................. تجول فسيح المحفل
(تاْتى الرياح بما لا نشتهى )............. غول الزمان غزا مستقبلى
حرمت من كل ما يريحنى................. هذى الصعاب اْبت اْن تنجلى
قالت : محالا صديقى اْنحنى ............. فى عمركم قد وضعت منجلى
فكن صبورا لكى تزيحنى............. اْيوب ظل سنينا معتلى
ما لان ساعده.. وما جنى..................... الا شفاء وعز المنزل ...
يوما بعيدا اْراه مصرعى.................. اْراك اْنت بسيف قاتلى
ودعتها والاْسى يقتاتنى............. فوق الصعاب مضى تجولى
جبت الهضابا قعيدا نازفا................... وفى السحاب غدا تسللى
فى كل اْرض غرست زهرة.. .............. فاحت باْسرار قلبى المعتل
ما كنت الا حبيبا فارسا....................... كيف الجبال تلين كاهلى ؟
قد جاءنى طيفها مبتسما.............. روى فؤادى بطيب المنهل
ولت همومى/.. بذل تحتسى.............
.. الى عيونى غدت رواحلى.