……
م . هاشم لمراني 3 غشت
……………………….
ضياع هوية
**********
اعقولوها ... وتوكلوا
فلا العقال منا كان عقالا
ولا التوكل قد خلا من ألاعيب الدهماء
ذاك أن الحرب قد صارت ملتنا ...
والسيف فيصل بين الجد واللعب ...
من " صفين" نكوصا ل "داحس والغبراء "
ولا يزال السيف يسكننا ...
إن لم يكن حربا فرقصا ...
عشائر.... إثنيات ... أو غوغاء
لاشيء قد بات يوحدنا خرائطيا
إن في مقبرة التاريخ أو في أضرحة الأولياء
فالعيون منا غدت إلى الخارج ناظرة
وما عاد منا الوراء دليلا لنبع البراء
والاحتكام منا لكبير القوم صار سبة
إن حل البلاء فينا كرديف للابتلاء
فهاهنا مستهدف للنحو الذي هو منطقنا
وهنالك مندس في الأعراق للارتواء
وثالت صار التشريف ساكنه ...
وغناه المنهوب سلطة تمنحه البقاء
لا صفاء يعلو على التشرذم ... لا صفاء
فالمكيافيلية المقيتة صارت تسكننا ....
لغة ... أسرا ...عرقا ...طوائف أو دهماء
فأي منطق يجكمنا أبناء جلدتي ...
غير ترديدات جوفاء بدون معنى ...
صارت سخرية لضحك الصدى والببغاء ؟
**************
**********
اعقولوها ... وتوكلوا
فلا العقال منا كان عقالا
ولا التوكل قد خلا من ألاعيب الدهماء
ذاك أن الحرب قد صارت ملتنا ...
والسيف فيصل بين الجد واللعب ...
من " صفين" نكوصا ل "داحس والغبراء "
ولا يزال السيف يسكننا ...
إن لم يكن حربا فرقصا ...
عشائر.... إثنيات ... أو غوغاء
لاشيء قد بات يوحدنا خرائطيا
إن في مقبرة التاريخ أو في أضرحة الأولياء
فالعيون منا غدت إلى الخارج ناظرة
وما عاد منا الوراء دليلا لنبع البراء
والاحتكام منا لكبير القوم صار سبة
إن حل البلاء فينا كرديف للابتلاء
فهاهنا مستهدف للنحو الذي هو منطقنا
وهنالك مندس في الأعراق للارتواء
وثالت صار التشريف ساكنه ...
وغناه المنهوب سلطة تمنحه البقاء
لا صفاء يعلو على التشرذم ... لا صفاء
فالمكيافيلية المقيتة صارت تسكننا ....
لغة ... أسرا ...عرقا ...طوائف أو دهماء
فأي منطق يجكمنا أبناء جلدتي ...
غير ترديدات جوفاء بدون معنى ...
صارت سخرية لضحك الصدى والببغاء ؟
**************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق