..........
......................
الوردة ملاكٌ لجأ الجمال إلى عينيه تَورُّقاً و شذى ...
فجنَّنَهُ بُهرجاً
و أتعبه زُمرُّداً ...
ثمّ أبكاه ندى ....
و عند القَطفَة الأولى ....
طارده الذبول ...
فاندسَّ في قلمي صدراً حنوناً أبداً ....
عطراً سرمديّاً
و كفناً مُعَسْجَدَا....
فمتنا معاً ...
ليضيع صوتُ الورد
في رَجعِ الصدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق