..... رضا الرحمان غايتي.....
ويأتي الليل سرمدي
يداعب اجافني بغفواتٍ
والاشواق هي سجني وسجاني
وأسبح في كل غفوة في أحلامي
فأغوص بكل كياني
يداعبني طيفك ويحملني
الى عالمٍ ثاني
يضمني ضمة بين ذراعيه
فيأسر قلبي
وأنسى أحزاني
وتتبعثر الاماني في كل مكانِ
وأحلق في السماء وكأني طيرٌ من الأطيار
والفرح يملأُ قلبي ووجداني
فأصحو بعد هُجُود
فأجد أني كنت أغوص
في الاحلام
ليتني لم استيقظ
وأبقى سجينة أحلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق