الأربعاء، 4 يوليو 2018

......داغر عيسى أحمد.......


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏داغر عيسى أحمد‏‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏لحية‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏




أغاني أهل الفكر.
إهداء إلى الشاعر الأديب الدكتور: عابدين محمود البرادعي..
سفير المحبّةِ والسلام في الكويت.
*----*----*----*----*
كلما غنّى الفكرُ وحلّقَ
يرقُّ الحبرُ..ينساحُ
فتمّحي المسافاتُ
تتسعُ المساحاتُ
لِتَرسمَ الدوائرَ
رموزَ تعجّبٍ
للنجومِ...أهلُ الفكرِ والقلمِ
تحيةِ حبٍّ...وإخاءٍ
شعاعْ.
يُغنّي...
يخترقُ شوارعَ الأمسِ
فوقَ تلٍّ من غضار
قصائدَ ( ديك الجنِ..عبدالسلام)
لحناً مشوياً..
من بين الأنغامِ
يشربها خمرةً معتّقةً
ديك الجن.. عبد السلام.
*----*----*----*
كلما هاجرَ الفكرُ وحلّقُ
يرى جبرانَ في منفاه
يعزفُ،في قفصٍ مكسورَ الجناحِ،
لحناً غريباً من خلفِ الضبابِ
وكالبرقِ إلى الأرزِ يؤوبُ
يرى في منتصفِ الطريقِ.
أقلامََُ (مي) يغلّفها الحديدُ
وأرزةً مع الصفصافِ تشجو
ولشجوها يبكي الحديدُ، يذوبُ
تهسهسُ الروحُ فتهطلُ ندى
أو بلسماً
يفكُّٰ أقفالَ القيودِ
تمّحي الأباطيلُ
والأقلامَ تُعيدُ .
*----*----*----*----*
هامش: ديك الجن:لقب للشاعر الحمصي:عبد السلام..
مرُّ به الشاعر:ابوًتمام.. فأصلح له بعض أشعاره..
كان يعاقر الخمرة...
سافر يوماً الى مدينة السلمية
وبعد الرجوع، وشى له الجيران كذباً بعلاقة زوجته مع خادمها... فقتلها وأحرق جثتها وصنع من رمادها قدحاً يشرب ويتغزل بها بعد
أن اكتشفَ الوشاية الكاذبة..
وبها نطق بأجمل أشعاره
وظلّ يبكيها الى ان لحق بها.
بقلم بحر الشعر: سورية.
------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق