......
مولود الطائي
.......
روحي جالسة..
في صومعة تعبدها ..
والياءس ..
قد اغرقها حزنا..
والالام تكسوها ...
قلبي راجع ..
يسحب اذيال الهزيمة..
والخسران ..
لايعبه لما مر عليه ..
من اثار ضرب ..
وشظايا البركان ...
كان في حسابه ..
سيبقى هكذا..
طويلا ...
في هذا الحال ..
وجاءت عروس ...
ملكة الجان ...
ترتدي احلى فستان ..
ذو لون ازرق كالبحر ...
والحيتان ..
ايضا ايقضتني من نوم..
كان عميق..
بلا احلام او اشجان ..
قالت ..
ويا ويلتي من اقوالها..
سيوف وصولجان ...
تنزل علي كاثقال ...
واوزان ...
قالت ..
انت دايما وحيد ..
وكل اوقاتك احزان ..
مكتوب عليك..
دوما الخسران ...
قلت لها..
لاني وفيت..
كان قدري مني..
زعلان ..
وكنت انا الخسران ...
قالت ..
وابتسامة تملاء وجهها..
ومن فمها بان ..
مبسمها والاسنان ..
لها كفيروز الشطاءن ...
قالت ..
لكن هناك فتحة امل ..
ستجد من يحبك ..
بكل استحسان ...
قلت لها ..
وانا ياءس حيران ...
لقد تركت تجوالي ..
وتركت الفوز..
بالحسان ..
قالت ..
لا تكن مبتاءس .
حيران ..
وسيغمرك الحب..
بطوفان..
ويملاء قلب كل حنان...
فلا تقف وراء الباب ..
بياءس وخسران ..
لديك فرصة ثانية ...
وهناك من تنتظر..
وجدك ..
ومنك الحنان ...
فلا تدعها تذهب منك سدا ..
لانك تعبان ..
ومشهود لك ..
انك لست بجبان ..
لكن ليس لديك..
الجراءة خجلا ..
لتواجه الاخرين ..
وتعاتبهم....
انك دوما بوفائك..
الاول والربحان ...
مولود الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق