...........
ادريس العمراني
......................
رن هاتفه
رن هاتفه فاهتز قلبي
على ايقاعه تراقص نبضي
حديث الشوق يفيض من الشفاه
سرقت منه همس الحب و أحلاه
دب اللهيب في الحشا و انتشر
فاقت عسل الشهد اذا تقطر
في ليلة تملكني فيها الحنين أكثر
و القمر مكتمل في سماه
ارتجفت لصوته و نال مني هواه
ليلة جاد الزمان بها ليتها تتكرر
مكالمته تخطت موانيء الغياب
سقت الوريد و خففت من العذاب
حملها الأثير من فوق الضباب
كقطعة ثلج فوق صفيح ساخن
ذبت معها و لم أعد أتذكر
هل أنا في الحلم أم كبرياؤه تكسر
لم يخطر ببالي أو أتصور
أن تعود اليوم الابتسامة للشفاه
و يهزني العشق وتناهيد اللهفة
الى أيام العناق و الحضن والألفة
مكالمة زرعت في الفؤاد بدور الرجفة
كم ناديته و انتظرت صوته
الليلة جالست خياله و طيفه
و لا زلت في حبه متيمة
هذا عشقي و ما أملاه القدر
كل يوم ألامس الصبر و أنتظر
سأنتظر و أنتظر و عن فراقه لا أقدر
أحبه و أحبه و أعشقه أكثر
رن هاتفه فاهتز قلبي
على ايقاعه تراقص نبضي
حديث الشوق يفيض من الشفاه
سرقت منه همس الحب و أحلاه
دب اللهيب في الحشا و انتشر
فاقت عسل الشهد اذا تقطر
في ليلة تملكني فيها الحنين أكثر
و القمر مكتمل في سماه
ارتجفت لصوته و نال مني هواه
ليلة جاد الزمان بها ليتها تتكرر
مكالمته تخطت موانيء الغياب
سقت الوريد و خففت من العذاب
حملها الأثير من فوق الضباب
كقطعة ثلج فوق صفيح ساخن
ذبت معها و لم أعد أتذكر
هل أنا في الحلم أم كبرياؤه تكسر
لم يخطر ببالي أو أتصور
أن تعود اليوم الابتسامة للشفاه
و يهزني العشق وتناهيد اللهفة
الى أيام العناق و الحضن والألفة
مكالمة زرعت في الفؤاد بدور الرجفة
كم ناديته و انتظرت صوته
الليلة جالست خياله و طيفه
و لا زلت في حبه متيمة
هذا عشقي و ما أملاه القدر
كل يوم ألامس الصبر و أنتظر
سأنتظر و أنتظر و عن فراقه لا أقدر
أحبه و أحبه و أعشقه أكثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق