.... (ساهر بخيت )-....
لحيرة
.................على ضفاف الفرات
تحت سعف النخيل
العتيق ......
تلك العيون الكستنائية
رسمة بريشة لحظها
خراطة الطريق ......
للحب تدعوني
وأنا بين انفاسي
شبه غريق .....
تحاصرني الدهشة
واللا وعي ويعجز
العقل عن فك شفرة
هذا البريق.....
تعم الفوضى في الرأس
تتمرد الأفكار على المنطق
حتى نحل عشقي جاع
وهام بين أزهار الأحرف
باحثا عن رشفة
من الرحيق .....
عيوني تخلت عن حريتها
وقبلت أن تعود لعصر
الرقيق .......
لساني سقط في بئر
الصمت تكسرت
أطرافه أمسى
عاجزاً عن المسير
يحتاج لمؤازرة
للخروج من هذا
البير العميق ......
تسرق عيوني
نظرة للصديق
الحيرة تأكل
عيونه
التساؤل الاستفهام
يعم المكان
تتجمد الثواني واللحظات
يتسرب القلق كبقعة زيت
في قلبي
تتلخبط الأفكار
بين الافتراض والتأويل
امعقول أن هذه النظرات
السهمية القاتلة
أصابت قلبي وقلب الصديق
رحلت بمشيتها الا مبالية
وتركت بيقلوبنا نار السؤال
والحريق ........
...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق