الأحد، 10 يونيو 2018

 *** حامد الصالحين ***





تشتاقُكِ الروحُ بحُرقةٍ وإنما
بوصالُكِ تزهو حين لُقياكِ

فقيرٌ غريبٌ بدونُكِ في الهوى
غنيٌ أنيسٌ أنا في مُحياكِ

قـتـيلٌ والبُـعـادُ قـاتلِ أنا
وويلُ الروح فهي في انهاكِ

وويلي قد غاب عني السرى
وكـل يـومٍ أنا في هـلاكِ

فاعتقيني يا معسولةُ اللمى
فما لي غيرُ يداكِ مِن مُشاكِ

قـويٌ بـكِ وأنـت لي رشا
كمن مشا جوار أمهِ كالملاكِ

كغصنٍ وصل الموت وقد حيا
فهذا أنا حبيبتي حين القـاكِ

#حامد_الصالحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق