بقلم
*************************
Al- Mouaeed Al- Mouhammd
*************************
*************************
Al- Mouaeed Al- Mouhammd
*************************
صيدتي االتي تصف بطش أهالي هذا الدهر
قليل الكلام كثير العبر وقلبه يتألم مما غطى وستر
فؤاد يعاني من غصة تلي أخرى مما رأى وبه ابتهر
ونبض هائج لم يعرف يوما كيف هدء واستتب واستقر
وبال لم يذق طيب الحياة يوما وكل يوم أتاه اعتكر
وأمل ما تفانى من سوء يأتيه وكل أيامه بنضال استمر
وعالم قبيح مليء بالبغض في عصر تمنى لو احتضر
وعين تشاهد بحزن عصيانا وتمردا صور بأبشع صور
وتضع اللوم على دمع وقف على محرابها فضعف وانهمر
وشعب من عجائب الزمان صادق الموت والعجز فانتحر
وشخص مهما افتقر اغتنى ومهما اغتنى من الجحد افتقر
واخلاق ما بقيت على حالها وكل محتال بالنفاق ازدهر
ولسان ما حفظه صاحبه فما حفظه الله وبقبائحه افتخر
فكم من قوم عاشروا الخبث وفي الدنيا ما بقي لهم أثر
وكم من عقل ناصر النبل وأسر الناس واليقين والحجر
فيا زماني ما أعيبك فقد علمتني بدنياي كلما صغر و كبر
فأشهدتني أغصان عدة حسنة وسيئة ومنها باسم الإله كفر
فهذه عجائب زماني وسبحان من حج لطاعته مسلم واعتمر
وإن الخير كشمس حجبتها غيوم التبرج و زوالها منتظر
فأيان تبقى يا غيم حاجبا وأيان نبشر أن نور الخير انتصر
ومتى سيسقى الشعب بدل الكره خيرا نقيا زولالا لا أكدر
فتهل المقل حينها عندما ترى سواقي الخير بالحب تغمر
وبقول المتين:(وبشر الصابرين)في الحزن و الفرح أمل انتثر
فنحمده على ما أعطانا وندعوه من خيره أن يعطينا أكثر
وإذا الناس رموا كرههم و زرعوا الحب سيثمر بحسن البشر
فحينها فقط سيضيء الخير دروبنا بالمحبة كما الليل و القمر
فؤاد يعاني من غصة تلي أخرى مما رأى وبه ابتهر
ونبض هائج لم يعرف يوما كيف هدء واستتب واستقر
وبال لم يذق طيب الحياة يوما وكل يوم أتاه اعتكر
وأمل ما تفانى من سوء يأتيه وكل أيامه بنضال استمر
وعالم قبيح مليء بالبغض في عصر تمنى لو احتضر
وعين تشاهد بحزن عصيانا وتمردا صور بأبشع صور
وتضع اللوم على دمع وقف على محرابها فضعف وانهمر
وشعب من عجائب الزمان صادق الموت والعجز فانتحر
وشخص مهما افتقر اغتنى ومهما اغتنى من الجحد افتقر
واخلاق ما بقيت على حالها وكل محتال بالنفاق ازدهر
ولسان ما حفظه صاحبه فما حفظه الله وبقبائحه افتخر
فكم من قوم عاشروا الخبث وفي الدنيا ما بقي لهم أثر
وكم من عقل ناصر النبل وأسر الناس واليقين والحجر
فيا زماني ما أعيبك فقد علمتني بدنياي كلما صغر و كبر
فأشهدتني أغصان عدة حسنة وسيئة ومنها باسم الإله كفر
فهذه عجائب زماني وسبحان من حج لطاعته مسلم واعتمر
وإن الخير كشمس حجبتها غيوم التبرج و زوالها منتظر
فأيان تبقى يا غيم حاجبا وأيان نبشر أن نور الخير انتصر
ومتى سيسقى الشعب بدل الكره خيرا نقيا زولالا لا أكدر
فتهل المقل حينها عندما ترى سواقي الخير بالحب تغمر
وبقول المتين:(وبشر الصابرين)في الحزن و الفرح أمل انتثر
فنحمده على ما أعطانا وندعوه من خيره أن يعطينا أكثر
وإذا الناس رموا كرههم و زرعوا الحب سيثمر بحسن البشر
فحينها فقط سيضيء الخير دروبنا بالمحبة كما الليل و القمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق