الخميس، 19 أبريل 2018

بقلم  
داليندا الظريف
******************

(((أصمت لصمت متكلم أخرق )))
أخاف أن يتوه نصفي
على بياض صفحات
الظلال والحياة يتذوق
سيل الألم الأكبر......
أخاف من رجفة أصابعي
على جبين الليل ينتظر
الصبح ليرحل. ....
متعبة الأوصال
محطمة الأمل
أشكو العلل
باتت بصدري خنجر....
لكن
سأطفىء لهيب حزني
ولو ملئت الصحراء
برمال الوحل
لا يهمني أن أغرق....
أنا أنثى لا تقبل أن تضعف
ولا الحلم أن يصبح أسود
فحين يخترقني الكبرياء
أصارع دمع على الخد أبكم
وأتبرع بابتسامااات
في كل العيون...... أينما أذهب
داليندا الظريف
تونسية وأفتخر


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏نص‏‏‏



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق