بقلم
*
..💕.نجمة خمار💕
****************
درب ُ الطيور وأشعاري حين أُلْقيها ... مواكب وهدايا حدائق الورد أُهْدِيها
*
لا حب هب ْ لي خيالاً أستَعينُ به ... على ارضاء محب نامَ مرضيها
*
قد خاصمتني عيني ان ألاقيها ... وليس في العشق مثلي يرضيها
*
فعطر ْفاح ذو معاني ... ونجم الليل يضويها
*
فمولى العشيرة طالبين ... من رَحمَةِ اللـهِ ما جادَتْ غَواليها
*
مررت روحا ذو هممٌ ... في ذِمّةِ اللـهِ عاليها وماضِيها
*
صرخت في ساحة العرش ألما... من الحاشية الى اعلى مَجاليها
*
فأصبَحَتْ ارض الشعوب تصرخ عتبا ... تبكي الوَجيعةَ لمّا استشهد حاميها
*
حكى القمر وخلفها حكم راسِخَةً ... وزانَ بالعَدلِ والموعظة مَغانيها
*
تَنبُْو المَعالم عنها وهي شامخة ... والـهادِمُون كثيرٌ في أراضيها
*
حتى إذا ما احتلها موجعها ... صاحَ الزَّوَار بها يا جيش احميها
*
واه على عشيرة ٍ بالود قد ملأت ... جَوانِبها أملا من نواديها
*
كم حرستها وقادها باسلحة ٍ ... عن أعينِ العدو كانت تُواريها
*
على مراكب قد مشت قوافلها ... ومن صَميم الايمان حجبتْ خَوافيها
*
واللـهِ ما بناها رجالها وكادَ لـها ... واقتحمت من الخذلان إِلاّ مَوالِيها
*
لو أنّها من صميم و..رحب قد بنيت ... لمّا نَعاها على الأيّام ساريها
*
يا ليتَهُم وقفو وقفة من الوجدان ٌ ... والرُّوحُ قد بَلَغَتْ منه مراسيها
*
لا تُكْثِرُوا من معاليكم فنواياهم ... مَطامِعاً بَسَماتُ الثقة تُخفيها
*
رأيتَ في الود آراءا مشددة ً ... فأنزَلَ الرب رسولا يُسويها
*
وكنتَ ايد رايه وصحابته ... عينُ الخليفة وانارت لياليها
*
قد كنتَ للمواكب احرص فصِرتَ لـها ... برغبة من اللـهِ حِصناً من أعاديها
*
فرت تَبغي جبروتا في حاكمها ... وللحياة رب ينهيها
*
فلم تَكَدْ تسمع حكما بالِغةً ... حتى رفعت آيات تهدي من يبليها
*
سَمِعْتَ آيات من مرتلها ... فبطلت بلوة قد كنتَ تَنويها
*
وقُلتَ فيها ابياتا لا يجادلها ... قَولُ العاشق الذي قد بات يغنيها
*
ويومَ رفعت راية َالحَقُّ واعتلت ... عن كاهِلِ العرش احمالاٌ يُعانيها
*
وصرخ َ فيها غلام ٌ صرخة ً خَشَعَتْ ... لـها السيوف وتوارا العدو من اراضيها
*
فأنتَ في ليلة مظلمة مُنجِدُها ... وأنتَ في زَمَنِ الغدر مُنْجِيها
*
كم استدرك المولى غضبك مستنجيا ... بحِكمَةٍ لكَ عند المشورة يمليها
*
ومصاعب ٍ لكَ بعين المولى اانتهت ... فيها المجالس لمّا غابَ حاميها
*فبايع فيه الصحابة ٍفعينوه ... على الرآسة ِحاكمهاا وقاضيها
*
وأُطفِئَت نار الفتنة لولاه اشتعلت ... بين العشائر زعفت أفاعيها
*
باتَ الملك المسجى أمرته ... وأنتَ المعمر في ارضها وبانيها
*
تَهيمُ بين ضجيج الفرس في دَهَشٍ ... مِن نَبْا. من خان في الأرضِ اعاليها
*
تَصيحُ: من تبين نفس ُ المرتجى قُبِضَتْ ... عَلَوتُ صامتة عن العين تخفيها
*
أنْساكَ ، حُبُّكَ ملوكها أنّهم بَشَرٌ ... يملي عليه شُؤُونَ العشيرة محييها
*
وأنّه شارد لا بدّ مَوْرِدَه ... مِنَ الخطية ِ لا يطهره ساقيها
*
نَسِيتَ في حَقِّ رسولها آيةً نَزَلَتْ ... وقد يُذَكَّرُ بالآياتِ ناسيها
*
ذَهبت َ يوماً فكانت رحلة صخب ... وَلاح صبح لياليها
*
فالمبايعة ِ يومٌ أنتَ صاحِبُها ... فيه الخِلافةُ قد شِيدَتْ اعاليها
*
وظَنَّ زعيم الجيوش ٍ أنّ مخاطبهم ... أوْلى بها وأتى زعيمها َ آتيها
*
وقَولَةٍ لحكيم ٍّ قالَها في مجلسه... أطرب بسامِعِها انغاما بمُلقيها!
*
ما كان غيرُ زعيم الفرس يَفُوهُ بها ... أمامَ فارِسِ ثائر وحامِيها
*
رجالها في سَبيلِ الحَقِّ قدرتهم ... لا تستسلم وغير الحق لا يرضيها
*
وفي حكمة ِ فتَى غلام موعظةٌ ... لكلِّ ذي نَغرَةٍ يأبى تَغاضيها
*
فما القَوِيُّ قَوِيّاً رغم كرامته ... عند الخُصومَةِ والله حاكمها وُ
قاضيها
*
..💕.نجمة خمار💕
****************
درب ُ الطيور وأشعاري حين أُلْقيها ... مواكب وهدايا حدائق الورد أُهْدِيها
*
لا حب هب ْ لي خيالاً أستَعينُ به ... على ارضاء محب نامَ مرضيها
*
قد خاصمتني عيني ان ألاقيها ... وليس في العشق مثلي يرضيها
*
فعطر ْفاح ذو معاني ... ونجم الليل يضويها
*
فمولى العشيرة طالبين ... من رَحمَةِ اللـهِ ما جادَتْ غَواليها
*
مررت روحا ذو هممٌ ... في ذِمّةِ اللـهِ عاليها وماضِيها
*
صرخت في ساحة العرش ألما... من الحاشية الى اعلى مَجاليها
*
فأصبَحَتْ ارض الشعوب تصرخ عتبا ... تبكي الوَجيعةَ لمّا استشهد حاميها
*
حكى القمر وخلفها حكم راسِخَةً ... وزانَ بالعَدلِ والموعظة مَغانيها
*
تَنبُْو المَعالم عنها وهي شامخة ... والـهادِمُون كثيرٌ في أراضيها
*
حتى إذا ما احتلها موجعها ... صاحَ الزَّوَار بها يا جيش احميها
*
واه على عشيرة ٍ بالود قد ملأت ... جَوانِبها أملا من نواديها
*
كم حرستها وقادها باسلحة ٍ ... عن أعينِ العدو كانت تُواريها
*
على مراكب قد مشت قوافلها ... ومن صَميم الايمان حجبتْ خَوافيها
*
واللـهِ ما بناها رجالها وكادَ لـها ... واقتحمت من الخذلان إِلاّ مَوالِيها
*
لو أنّها من صميم و..رحب قد بنيت ... لمّا نَعاها على الأيّام ساريها
*
يا ليتَهُم وقفو وقفة من الوجدان ٌ ... والرُّوحُ قد بَلَغَتْ منه مراسيها
*
لا تُكْثِرُوا من معاليكم فنواياهم ... مَطامِعاً بَسَماتُ الثقة تُخفيها
*
رأيتَ في الود آراءا مشددة ً ... فأنزَلَ الرب رسولا يُسويها
*
وكنتَ ايد رايه وصحابته ... عينُ الخليفة وانارت لياليها
*
قد كنتَ للمواكب احرص فصِرتَ لـها ... برغبة من اللـهِ حِصناً من أعاديها
*
فرت تَبغي جبروتا في حاكمها ... وللحياة رب ينهيها
*
فلم تَكَدْ تسمع حكما بالِغةً ... حتى رفعت آيات تهدي من يبليها
*
سَمِعْتَ آيات من مرتلها ... فبطلت بلوة قد كنتَ تَنويها
*
وقُلتَ فيها ابياتا لا يجادلها ... قَولُ العاشق الذي قد بات يغنيها
*
ويومَ رفعت راية َالحَقُّ واعتلت ... عن كاهِلِ العرش احمالاٌ يُعانيها
*
وصرخ َ فيها غلام ٌ صرخة ً خَشَعَتْ ... لـها السيوف وتوارا العدو من اراضيها
*
فأنتَ في ليلة مظلمة مُنجِدُها ... وأنتَ في زَمَنِ الغدر مُنْجِيها
*
كم استدرك المولى غضبك مستنجيا ... بحِكمَةٍ لكَ عند المشورة يمليها
*
ومصاعب ٍ لكَ بعين المولى اانتهت ... فيها المجالس لمّا غابَ حاميها
*فبايع فيه الصحابة ٍفعينوه ... على الرآسة ِحاكمهاا وقاضيها
*
وأُطفِئَت نار الفتنة لولاه اشتعلت ... بين العشائر زعفت أفاعيها
*
باتَ الملك المسجى أمرته ... وأنتَ المعمر في ارضها وبانيها
*
تَهيمُ بين ضجيج الفرس في دَهَشٍ ... مِن نَبْا. من خان في الأرضِ اعاليها
*
تَصيحُ: من تبين نفس ُ المرتجى قُبِضَتْ ... عَلَوتُ صامتة عن العين تخفيها
*
أنْساكَ ، حُبُّكَ ملوكها أنّهم بَشَرٌ ... يملي عليه شُؤُونَ العشيرة محييها
*
وأنّه شارد لا بدّ مَوْرِدَه ... مِنَ الخطية ِ لا يطهره ساقيها
*
نَسِيتَ في حَقِّ رسولها آيةً نَزَلَتْ ... وقد يُذَكَّرُ بالآياتِ ناسيها
*
ذَهبت َ يوماً فكانت رحلة صخب ... وَلاح صبح لياليها
*
فالمبايعة ِ يومٌ أنتَ صاحِبُها ... فيه الخِلافةُ قد شِيدَتْ اعاليها
*
وظَنَّ زعيم الجيوش ٍ أنّ مخاطبهم ... أوْلى بها وأتى زعيمها َ آتيها
*
وقَولَةٍ لحكيم ٍّ قالَها في مجلسه... أطرب بسامِعِها انغاما بمُلقيها!
*
ما كان غيرُ زعيم الفرس يَفُوهُ بها ... أمامَ فارِسِ ثائر وحامِيها
*
رجالها في سَبيلِ الحَقِّ قدرتهم ... لا تستسلم وغير الحق لا يرضيها
*
وفي حكمة ِ فتَى غلام موعظةٌ ... لكلِّ ذي نَغرَةٍ يأبى تَغاضيها
*
فما القَوِيُّ قَوِيّاً رغم كرامته ... عند الخُصومَةِ والله حاكمها وُ
قاضيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق