الجمعة، 20 أبريل 2018

بقلم

عبد الله محمد حسن
**************

(( اللجوء قرب النافذة ))
أمام نافذتها
جارتي أرخت ذوائبها
يتفجر صبح خريفي
من بين ثناياها
تتلاعب نسمات الصبح بشعرها
حتى
غار الصبح من محياها
وجالت العينان
بي إعجابا
لتبدي شيئا من خفاياها
من كل المفاتن
تفجرت أنوثتها
حتى خشيت على نفسي
من شظاياها
على نافذتها جارتي
وقفت
وكأنها تستعيد من تقاطيع وجهي
بعض سجاياها
لها في كل صباح
على نافذتها وقفة
كي تجود لشاعر
ببعض عطاياها
إليك عني جارتاه
فلست براغب
لمن تتسول العشق
وتظهر ماتبطن
خفاياها
ودعك من حماقات
لن تجدي معي نفعا
فلن تخضع مأسور
بان يكون عبدا من رعاياها
تأملت فيما كان منها
ونفضت عن ثيابي
غبار من بقاياها
فلست حرا ياسيدتي
فالقلب بعشق عشتار مقيدا
ينزف عشقا في زواياها
فلارتعاشاته نشوة
تثمل الروح تارة
وتارة
تهيم وجدا في حناياها
عشتار
عشتار ياسحرا تملكني
عشتار ياقدرا يحركني
عشتار ياقلما يسطرني
حروفا في وصاياها
مانم الخيال بمثل مااشتملت به
بمعالم من الحسن
تاهت في مزاياها
يلوح من لحظها قمر زاهر
ومن رحيق الزهر
تفوح بالعطر نواياها
فلو أن عشقي
كان بها خطيئة
فياليتني
أكبر الذنوب في خطاياها
بيروت ٢٠١٧/١٠/١٤ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏
بقلم عبدالله محمد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق