بقلم
محمد المنسى
///////////////////
حبيبتى علمينى كيف أنهى قصة حبكى وأنا لا أعرف من أين ومتى بدأت فقد كنتى فى داخلى قبل أن نلتقى وكنتى فى عروقى تسكنى لتحيى قلبا ينبض بحبكى وكنت أسير وألفلف فى الطرقات باحثا عنكى فى وجوه النساء ربما ألمح طيفكى الذى كان يراود حلمى فى يقظتى قبل منامى وكانت دموعى تسكن أحداق العينان من كثرة الإشتياق بأن ألقاكى قبل اللقائى وكنت أشرد بخيالى فى كل المناسبات وأتخيلكى وأنتى تشاركينى فرحتى وأحزانى وكنت أقول لوكنتى معى لتغير معنى الحياة وكنت أكتب فيكى كلماتى قبل أن ألقاكى والان أخبأ كلماتى بين أسطر كتاباتى حتى لا أ فقد وجودى بالجوار وأظل أتحسس عنكى الأخبار فياليتكى تشعرى بحبى إليكى الذى ملك أركانى وأصبحت لا أتنفس إلا هواكى وكلما حاوت أن أدارى حبكى عن نفسى كى أنهى قصتكى وأعيش حياتى لأنى أعلم أنكى بعيده عنى بعد الأرض عن السماء تفضحنى أفعالى وحروفى التى تهرب منى فى كتاباتى ورعشة صوتى إذا دار بنا الحوار ولكن إعلمى أننى يكفينى أن أراكى بخير وفى أسعد حال حتى أستطيع أن أكمل حياتى
محمد المنسى
///////////////////
حبيبتى علمينى كيف أنهى قصة حبكى وأنا لا أعرف من أين ومتى بدأت فقد كنتى فى داخلى قبل أن نلتقى وكنتى فى عروقى تسكنى لتحيى قلبا ينبض بحبكى وكنت أسير وألفلف فى الطرقات باحثا عنكى فى وجوه النساء ربما ألمح طيفكى الذى كان يراود حلمى فى يقظتى قبل منامى وكانت دموعى تسكن أحداق العينان من كثرة الإشتياق بأن ألقاكى قبل اللقائى وكنت أشرد بخيالى فى كل المناسبات وأتخيلكى وأنتى تشاركينى فرحتى وأحزانى وكنت أقول لوكنتى معى لتغير معنى الحياة وكنت أكتب فيكى كلماتى قبل أن ألقاكى والان أخبأ كلماتى بين أسطر كتاباتى حتى لا أ فقد وجودى بالجوار وأظل أتحسس عنكى الأخبار فياليتكى تشعرى بحبى إليكى الذى ملك أركانى وأصبحت لا أتنفس إلا هواكى وكلما حاوت أن أدارى حبكى عن نفسى كى أنهى قصتكى وأعيش حياتى لأنى أعلم أنكى بعيده عنى بعد الأرض عن السماء تفضحنى أفعالى وحروفى التى تهرب منى فى كتاباتى ورعشة صوتى إذا دار بنا الحوار ولكن إعلمى أننى يكفينى أن أراكى بخير وفى أسعد حال حتى أستطيع أن أكمل حياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق