الأحد، 4 فبراير 2018

( قدري أنت )
الى متى الانتظار فإنني اشكو من غربة الحنين  ومن الليل ووحدة الثمالة  فإني اختنق بشدة من الشوق والحنين
فأنا والناي تائهان  في حب القدر المسكوب ، وشذرات النار تبكيني ولا أعلم هل للصبر مفتاح يطويني ؟ ، مللت ان ارسم طريقي واحلامي المسلوبة ، فبكيت و أصبح عالمي شبه معدوم وروحي مسلوبة مني وفرحتي ضائعة فقد مللتُ من الهجر ومن الدنيا ، من اجله اشعلت الشموع وحاربت الجيوش وعبرت البحار وخُضتُ المعارك حتى انتصرت على قدري المبهوم ، وزاد شوقي وضاقتْ انفاسي فغبت عن الوعي وتجمد الدم في عروقي وتسلل بداخلي شئ اجهله رغم الانتصار ، ولكن اشعر بالفراق والالم  و ما زال بداخلي يقين تام برؤيته وضمه لحبي المأثور فهو قدري حتي يوم القاء .
ولاء فوزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق