مشاعرك
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاعرك ناعمة,
رقيقة الملمس,
راقية ,
مصقولة,
تلامس أعماق روحي,
وتحاكي الأماكن المرتفعة في خيالي,
وتصل الى المسافات البعيدة في بالي ,
في آفاق المشاعر والأحاسيس
التي لا نصلها كل يوم,
ونادرا ما أجد نفسي فيها,
لكنك برهافتك ولياقة تعابيرك,
تطوين الأبعاد,
وتصلين بسرعات ضوئية
الى مجالات غير مأهولة
من إثارة الشوق والعطف والحنين,
تصلين الى خزائن المحبة والعطاء والتضحية ونكران الذات,
خلف جدران الكون,
وخلف مقاييس ومعايير الحواس ..
وخلف حدود الرؤية,
وخلف المنظور والمعلوم والمحسوس,
تصلين الى عالم الإبداع والروعة والخيال والوهم,
تصلين الى أماكن قريبة من النبوغ والكمال والعبقرية,
تصلين الى مركز الإشعاع والوهج والإحساس,
تصلين الى مناجم الماس,
تصلين الى الأعماق التي يتواجد فيها اللؤلؤ والمرجان,
وتطالين بكل سهولة وعفوية الأعالي
حيث النقاء والصفاء والوضوح,
حيث الطفولة والبراءة والبياض الناصع
الذي يعكس كل التعاليم السامية والأخلاق النبيلة والمحبة الخالصة الأبدية,
حيث تتواجد الملائكة الأطهار الأنقياء.
في تلك الأماكن,
يا حبيبتي,
لا يتواجد الجسد,
ولا تتواجد الرذيلة,
ولا تتواجد الخطيئة,
ولا يتواجد الدنس.
لا يوجد, هنا, سوى الطهارة والعفاف,
ونقاء السريرة,
وصفاء النية,
لا يوجد هنا إلاّ براءة الأطفال وعفاف الأتقياء وطهارة المؤمنين,
لا يوجد هنا سوى العطاء والتضحية والمحبة بلا شروط وبلا ثمن وبلا حدود,
لا يوجد هنا سوى الإنصهار والإندماج والتآخي بين الأرواح المتحابة,
لا يوجد هنا سوى العشق والغرام والهيام.
هنا تلتقي الأرواح التائهة في دنيا التحابب الطاهر والتجاذب الوجداني والتمازج العاطفي,
هنا تذوب المشاعر الحية الراقية النقية
وتنصهر الأحاسيس المرهفة الناعمة
لتعانق كل الأفكار وكل الأذواق وكل المفاهيم,
ويتحول الناس الى ملائكة هائمة في سموات الخالق
وفي كافة المساحات وبين الأقمار والأفلاك والمجرات.
ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاعرك ناعمة,
رقيقة الملمس,
راقية ,
مصقولة,
تلامس أعماق روحي,
وتحاكي الأماكن المرتفعة في خيالي,
وتصل الى المسافات البعيدة في بالي ,
في آفاق المشاعر والأحاسيس
التي لا نصلها كل يوم,
ونادرا ما أجد نفسي فيها,
لكنك برهافتك ولياقة تعابيرك,
تطوين الأبعاد,
وتصلين بسرعات ضوئية
الى مجالات غير مأهولة
من إثارة الشوق والعطف والحنين,
تصلين الى خزائن المحبة والعطاء والتضحية ونكران الذات,
خلف جدران الكون,
وخلف مقاييس ومعايير الحواس ..
وخلف حدود الرؤية,
وخلف المنظور والمعلوم والمحسوس,
تصلين الى عالم الإبداع والروعة والخيال والوهم,
تصلين الى أماكن قريبة من النبوغ والكمال والعبقرية,
تصلين الى مركز الإشعاع والوهج والإحساس,
تصلين الى مناجم الماس,
تصلين الى الأعماق التي يتواجد فيها اللؤلؤ والمرجان,
وتطالين بكل سهولة وعفوية الأعالي
حيث النقاء والصفاء والوضوح,
حيث الطفولة والبراءة والبياض الناصع
الذي يعكس كل التعاليم السامية والأخلاق النبيلة والمحبة الخالصة الأبدية,
حيث تتواجد الملائكة الأطهار الأنقياء.
في تلك الأماكن,
يا حبيبتي,
لا يتواجد الجسد,
ولا تتواجد الرذيلة,
ولا تتواجد الخطيئة,
ولا يتواجد الدنس.
لا يوجد, هنا, سوى الطهارة والعفاف,
ونقاء السريرة,
وصفاء النية,
لا يوجد هنا إلاّ براءة الأطفال وعفاف الأتقياء وطهارة المؤمنين,
لا يوجد هنا سوى العطاء والتضحية والمحبة بلا شروط وبلا ثمن وبلا حدود,
لا يوجد هنا سوى الإنصهار والإندماج والتآخي بين الأرواح المتحابة,
لا يوجد هنا سوى العشق والغرام والهيام.
هنا تلتقي الأرواح التائهة في دنيا التحابب الطاهر والتجاذب الوجداني والتمازج العاطفي,
هنا تذوب المشاعر الحية الراقية النقية
وتنصهر الأحاسيس المرهفة الناعمة
لتعانق كل الأفكار وكل الأذواق وكل المفاهيم,
ويتحول الناس الى ملائكة هائمة في سموات الخالق
وفي كافة المساحات وبين الأقمار والأفلاك والمجرات.
ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق