، ، ، ، ، جزيرة الاحلام ، ، ، ، ،
مرة اخري اعود لغرفتي المغلقة
منذ زمن بعيد اضغط علي زر
الاضاءة اجلس علي مكتبي اتناول
محبرتي وريشتي و اوراقي واعاود
كتابة ما يدور بي من افكار تؤرقني
وتمنع النوم من عيني لايام وليالي
اذيل تلك الاقنعه من علي وجهي
واواجه تللك الفتاة الخجولة التي
التقيتها عند محطة القطار والتي لا
زالت تخفي وجهها عني تخفي
ملامح يكسوها الخجل كم هي
جميلة تلك الملامح البريئه السازجة
البسيطة ملامح حطمتها الايام
والظروف والاقدار كم هي عانت
كثيرا من قسوة ظروف الحياة
القاسية التي لم ترحم ضعفها
وقلة حيلتها مددت يدي لها كي
اخذ بيدها واعيدها مرة اخري للحياة
بعدما ذاقت مر الايام والسنين
اجلستها بجواري واخذت تحكي
لي ببراءه وعفوية وانا منصط لها
بشغف كانت وردة ندية قطفتها يد
الخسة والندالة والغدر كانت زهرة في
بستان الحياة ضممتها الي صدري في
رفق وحنان كنت اسمع دقات قلبها كانها موسيقي عسكرية كم كانت
تنهيدتها قوية تحكي عن اسرار ارتمت
بين احضاني كأنها طفلة صغيرة التقت
احضان امها كانت تبحث عن الامان
تبحث عن الدفء في ليل شتاء قارس
البروده اخذت تبكي بحرارة سالت
دموعها علي كتفي وهي تروي لي
قصتها مع الحياة اخذت بيدها
وسرنا سويا في طريق طول ممتد
حتي اقتربنا من الشاطئ ركبنا
السفينة المبحرة ناحية الجنوب
وصلنا الي جزيرة الاحلام هبطنا
سويا لنبدا حياة جديدة يملأ الامل
والتطلع لغدا افضل في جزيرة بكر
يسكنها البلابل والسمان والكروان
ويعيش علي ارضها الغزلان والنعام
في سلام ووئام اخذا نبني لنا دارا
يظلنا ونثرنا بذور القمح لتكبر سنابل
الخير اخذنا نجمع ثمار الخوخ
والمانجوا والموز والاناناس
اخذنا نقطف من البرية ازهار
الياسمين والاقحوان والورد البلدي
اخذنا نجمع تلك الاصداف والالأ
والدرر التي يلقيها البحر كم سبحنا
علي رمال وشمس ومياه البحر النقية
والتي خلصتنا من امراض واوجاع
الحياة
ال كاتب و ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم
مرة اخري اعود لغرفتي المغلقة
منذ زمن بعيد اضغط علي زر
الاضاءة اجلس علي مكتبي اتناول
محبرتي وريشتي و اوراقي واعاود
كتابة ما يدور بي من افكار تؤرقني
وتمنع النوم من عيني لايام وليالي
اذيل تلك الاقنعه من علي وجهي
واواجه تللك الفتاة الخجولة التي
التقيتها عند محطة القطار والتي لا
زالت تخفي وجهها عني تخفي
ملامح يكسوها الخجل كم هي
جميلة تلك الملامح البريئه السازجة
البسيطة ملامح حطمتها الايام
والظروف والاقدار كم هي عانت
كثيرا من قسوة ظروف الحياة
القاسية التي لم ترحم ضعفها
وقلة حيلتها مددت يدي لها كي
اخذ بيدها واعيدها مرة اخري للحياة
بعدما ذاقت مر الايام والسنين
اجلستها بجواري واخذت تحكي
لي ببراءه وعفوية وانا منصط لها
بشغف كانت وردة ندية قطفتها يد
الخسة والندالة والغدر كانت زهرة في
بستان الحياة ضممتها الي صدري في
رفق وحنان كنت اسمع دقات قلبها كانها موسيقي عسكرية كم كانت
تنهيدتها قوية تحكي عن اسرار ارتمت
بين احضاني كأنها طفلة صغيرة التقت
احضان امها كانت تبحث عن الامان
تبحث عن الدفء في ليل شتاء قارس
البروده اخذت تبكي بحرارة سالت
دموعها علي كتفي وهي تروي لي
قصتها مع الحياة اخذت بيدها
وسرنا سويا في طريق طول ممتد
حتي اقتربنا من الشاطئ ركبنا
السفينة المبحرة ناحية الجنوب
وصلنا الي جزيرة الاحلام هبطنا
سويا لنبدا حياة جديدة يملأ الامل
والتطلع لغدا افضل في جزيرة بكر
يسكنها البلابل والسمان والكروان
ويعيش علي ارضها الغزلان والنعام
في سلام ووئام اخذا نبني لنا دارا
يظلنا ونثرنا بذور القمح لتكبر سنابل
الخير اخذنا نجمع ثمار الخوخ
والمانجوا والموز والاناناس
اخذنا نقطف من البرية ازهار
الياسمين والاقحوان والورد البلدي
اخذنا نجمع تلك الاصداف والالأ
والدرر التي يلقيها البحر كم سبحنا
علي رمال وشمس ومياه البحر النقية
والتي خلصتنا من امراض واوجاع
الحياة
ال كاتب و ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق