بقلم
محمد المنسى
حبيبتى تشتاق الحروف إليكى كإشتاق المهاجر
للعودة إلى وطنه أو كإشتياق الطير الشريد أن يسكن عشه وكلما حاولت أن أوقف كتاباتى إليكى لأعيش دنيتى أجد حروفى تسعى إليكى دون إرادتى
فأنتى للحروف مأوى وللمشاعر هدف وللإحاسيس مقصدا وللغد أمل و للامس ذكرى يعاش بها عمرا
وأنتى للقلب مالكه وللروح متحكمه وللفكر مسيطر
وأنتى من جعلتينى لا أرى غيركى بشر وكأننى أعيش فى بلاد خاليه
فالنظرة من عينيكى تكفى هم الدنيا وتريح النفس وتغير النظرة إلى الحياه وتبشر بالأمل فأنتى من تجعلى للحياة معنى ولسعادة وجود وأنتى من يشد إليكى الرحال ويعبر من أجلكى الحدود
فقد قرأت فى النساء قصص تشيب منها الرؤوس وعندما ليقتكى إكتشفت أنها كانت هراءا وكأن كتابها للنساء لا يعرفون
فأنتى قصة حياة لن تتكرر عبر كل العصور
محمد المنسى
محمد المنسى
حبيبتى تشتاق الحروف إليكى كإشتاق المهاجر
للعودة إلى وطنه أو كإشتياق الطير الشريد أن يسكن عشه وكلما حاولت أن أوقف كتاباتى إليكى لأعيش دنيتى أجد حروفى تسعى إليكى دون إرادتى
فأنتى للحروف مأوى وللمشاعر هدف وللإحاسيس مقصدا وللغد أمل و للامس ذكرى يعاش بها عمرا
وأنتى للقلب مالكه وللروح متحكمه وللفكر مسيطر
وأنتى من جعلتينى لا أرى غيركى بشر وكأننى أعيش فى بلاد خاليه
فالنظرة من عينيكى تكفى هم الدنيا وتريح النفس وتغير النظرة إلى الحياه وتبشر بالأمل فأنتى من تجعلى للحياة معنى ولسعادة وجود وأنتى من يشد إليكى الرحال ويعبر من أجلكى الحدود
فقد قرأت فى النساء قصص تشيب منها الرؤوس وعندما ليقتكى إكتشفت أنها كانت هراءا وكأن كتابها للنساء لا يعرفون
فأنتى قصة حياة لن تتكرر عبر كل العصور
محمد المنسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق