الاثنين، 18 يوليو 2022

 ......................

فؤاد زاديكى

...............



الشّادي
شعر/ فؤاد زاديكى
أيُّها الشّادي بِلَحْنٍ ... منك لِلرّوح انتشاءُ
أطرِبِ الكونَ المُعاني ... ربّما يُؤتى عزاءُ
أنتَ مخلوقٌ جميلٌ ... رائعٌ منهُ العطاءُ
شَدوُكَ المُحْيي شُعورًا ... ممتعٌ منهُ غناءُ
رَنِّمِ الألحانَ شَدْوًا ... في أمانيهِ هناءُ
بعضٌ ما بالكونِ فيهِ ... ما مآسٍ والشّقاءُ
غيّرِ الأحوالَ حتّى ... ينجلي هذا العناءُ
ثمّ يحلو كلُّ شيءٍ ... حيث يزدانُ الصّفاءُ
أيّها الشّادي لَدَينا ... مِنْ أمانينا رَجاءُ
أنْ تُحيلَ الحزنَ هذا ... فرحةً مِنْها بَقاءُ
كم تَغَنَّى فيكَ شِعرًا ... عند نَظْمٍ أصدِقاءُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق