.........
حكمت نايف خولي
....................
أدفـُنْ هُمومَـك
ودَّعـت ُ آلامي وشـيـَّعت ُ الأسـى
ومَلأت ُ كأسي بالرَّجاء ِ وبالأمل ْ
ومَضَيت ُ أرفل ُ بالسَّعادة ِ والهَـنا
وُألملـِم ُ الأفراح َ أجـتـث ُّ الـمَـلـل ْ
وسَحَقتُ قيدَ البؤس ِحطـَّمتُ الشَّقا
وكفرت ُ بالأحزان ِهَشـَّمتُ العِلـَل ْ
ومَشيت ُفي درب ِالحياة ِ مُسَربلا ً
بالشـَّوق ِوالأحْلام ِ من أبهى الحُلل ْ
ووقفتُ في وجه ِالزَمان ِ مُـفـَسِّرا ً
حُكم َ القضاء ِ وما يقول ُبه الرُّسل ْ
وجَعـَلت ُ من دنيا الكـآبـة ِ جَـنـَّـة ً
يَنسابُ في أنهارها أشهى الــعَسل ْ
***
يا قلب ُ إن عَصفت ْ بك َ
ريح ُ الشـَّقا
لا تشتكي ُظلم َ الزَّمان ْ
وادفن ْ همومَـك َ
بالضـُّلوع وبالحَشا
فالنـَّوح ُ من شيَم ِ الجَّـبان ْ
***
ماذا جَنيت َمن َ الدُّ موع ِ ذرفتـَها
كالسَّيل ِ يَجرُفُ كل َّ أشلاء ِ الرَّجاء ْ
وجَعلت َمن دُنياك َ آتون َ الجَوى
هل ْ أثمرتْ نـيـرانـُها إلا َّ الفـــنـاءْ
شيَّـدتَ من وهْم ِ التـَّزهد ِهيكلا ً
وسَجَدت َ تعبد ُ فيهِ أربابَ السـَّـماءْ
ماذا جَنيتَ منَ الهَواجس ِ والوساوس ِ
والتـَّعبـُّد ِ والتـُّـقى إلا َّ الشَّـقاءْ
أفنيتَ عُمرَكَ تا ئها ً بينَ الــدُّروبِ
المقفِرات ِ وفي الصَّحارى والعراءْ
قم ْواشرَب ِالكاسات ِملآى بالهَوى
إنَ الهَوى يا خافقي سِـــرُّ البــقــــاءْ
ومَلأت ُ كأسي بالرَّجاء ِ وبالأمل ْ
ومَضَيت ُ أرفل ُ بالسَّعادة ِ والهَـنا
وُألملـِم ُ الأفراح َ أجـتـث ُّ الـمَـلـل ْ
وسَحَقتُ قيدَ البؤس ِحطـَّمتُ الشَّقا
وكفرت ُ بالأحزان ِهَشـَّمتُ العِلـَل ْ
ومَشيت ُفي درب ِالحياة ِ مُسَربلا ً
بالشـَّوق ِوالأحْلام ِ من أبهى الحُلل ْ
ووقفتُ في وجه ِالزَمان ِ مُـفـَسِّرا ً
حُكم َ القضاء ِ وما يقول ُبه الرُّسل ْ
وجَعـَلت ُ من دنيا الكـآبـة ِ جَـنـَّـة ً
يَنسابُ في أنهارها أشهى الــعَسل ْ
***
يا قلب ُ إن عَصفت ْ بك َ
ريح ُ الشـَّقا
لا تشتكي ُظلم َ الزَّمان ْ
وادفن ْ همومَـك َ
بالضـُّلوع وبالحَشا
فالنـَّوح ُ من شيَم ِ الجَّـبان ْ
***
ماذا جَنيت َمن َ الدُّ موع ِ ذرفتـَها
كالسَّيل ِ يَجرُفُ كل َّ أشلاء ِ الرَّجاء ْ
وجَعلت َمن دُنياك َ آتون َ الجَوى
هل ْ أثمرتْ نـيـرانـُها إلا َّ الفـــنـاءْ
شيَّـدتَ من وهْم ِ التـَّزهد ِهيكلا ً
وسَجَدت َ تعبد ُ فيهِ أربابَ السـَّـماءْ
ماذا جَنيتَ منَ الهَواجس ِ والوساوس ِ
والتـَّعبـُّد ِ والتـُّـقى إلا َّ الشَّـقاءْ
أفنيتَ عُمرَكَ تا ئها ً بينَ الــدُّروبِ
المقفِرات ِ وفي الصَّحارى والعراءْ
قم ْواشرَب ِالكاسات ِملآى بالهَوى
إنَ الهَوى يا خافقي سِـــرُّ البــقــــاءْ